قال المهندس علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن ما نشهده حاليا من نزوح السودانيين إلى الأراضي المصرية يبرهن على أن مصر في عز أزماتها الاقتصادية إلا أنها أثبتت على مر السنوات الماضية أنها الملاذ الآمن لكل الأشقاء من الدول العربية وبعض الدول الإفريقية التي شهدت أزمات سياسية واضطرابات عسكرية، مشيرًا إلى أن بعض الإحصائيات تشير إلى وجود نحو 10 ملايين مقيم من الدول العربية والإفريقية في مصر.
ووجه رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، الشكر والتقدير لجهود القيادة السياسية المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتمثيل التجاري المصري في تيسير دخول وحسن استقبال الأخوة السودانيين، قائلا: "هذه هي مصر وهذا هو الشعب المصري المضياف للأشقاء والأجانب وستظل مصر أم الدنيا وآمنة ومستقرة بتكاتف جميع طوائف الشعب ووحدته وجيشه الوطني".
وناشد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، العقلاء بدولة السودان وبالمنطقة والدول العربية الشقيقة التدخل لإيجاد حل سريع للأزمة السودانية حتى لا يضار الشعب السوداني في أمنه وحياته الاقتصادية والمعيشية.
وعلى مستوى العلاقات التجارية بين مصر والسودان أكد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أن السودان هي الشريك التجاري الأقرب والأكبر لمصر إلا أن التجارب الماضية لرجال الأعمال والحكومة لزيادة فرص التعاون التجاري وأيضاً الاستثمار المشترك ما زالت أقل بكثير مما يجب نتيجة التحديات السياسية والعسكرية التي عانت منها السودان.