تستهدف إدارة البورصة، إقناع الشباب لفتح حسابات لاستثمار مدخراتهم بسوق المال، وتحاول الوصول لهذه الفئة من خلال حملة ترويجية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بالإضافة إلى كتيبات تم بيعها بمعرض الكتاب تضم سلسلة مصورة لأهم النصائح المالية والاستثمارية التي يجب معرفتها من قبل الأفراد الراغبين في الاستفادة من المنتجات والأوراق المالية المقيدة بالبورصة المصرية كوسيلة للاستثمار والادخار.
كما قدمت البورصة عدد من المطبوعات التعليمية التي تناسب الفئات العمرية والاجتماعية المختلفة بهدف تحفيز ورفع الوعي المالي لدى الشباب بأهم المصطلحات المالية والاستثمارية للتعرف على أساسيات ومبادئ الاستثمار في الأوراق المالية وأهمية البورصة المصرية كمنصة للاستثمار والادخار للأفراد.
واتخذت الدولة خطوات فعلية خلال الفترة الماضية لنشر الثقافة والتوعية المالية، إذ سبق أن بحثت الهيئة العامة للرقابة المالية مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم والعالي دمج الثقافة المالية بالمناهج الدراسية، إضافة إلى التعاون مع وزارة الشباب والرياضية لنشر هذه الثقافة بين مرتادي الأندية الرياضية ومراكز الشباب؛ لخلق جيل جديد من الشباب مدرك لأهمية الثقافة المالية في زيادة معدلات الادخار الوطني، مما ينعكس إيجابيًا على معدلات الاستثمار والتشغيل، وتفعيل درجة المنافسة والابتكار وتحسين جودة المنتجات، وتحديد أدق للمخاطر وتغطيتها.
وتراهن البورصة على الطروحات الحكومية، لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية ومن أهمها: تعزيز أداء البورصة المصرية وتنشيطها وتشجيع الاستثمار المؤسسي فيها، وتحسين بيئة التداول، وزيادة المعروض من الشركات المقيد لها أوراق مالية، وتوفير سيولة من النقد الأجنبي خلال فترة قصيرة، وإعادة هيكلة بعض أصول الدولة وتعزيز كفاءتها، وزيادة قيمة رأس المال السوقي للبورصة إلى الناتج المحلي الإجمالي.