أكدت غرفة القاهرة التجارية، أن الموافقة على تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة سيكون له مردود سلبى على المواطن البسيط، لأنه سيرفع الأسعار بنفس القيمة التى سترفعها الضريبة وفى النهاية سيتحملها المستهلك، وأن الوقت ليس مناسبا لإقرار تلك الضريبة.
وقال على شكرى نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية، إنه لا خلاف على أن أسعار السلع التى ستطبق عليها القيمة المضافة سترتفع وبنفس قيمة هذه الضريبة ولن يتحملها سوى المستهلك النهائى للسلع قائلا: "إن أى كلام خلاف ذلك فهو غير منطقى بالمرة".
وأضاف شكرى، فى بيان له، أن أسعار كثير من السلع ارتفع فى الفترة الأخيرة بسبب زيادة سعر الدولار، سواء سلع مستوردة أو محلية نتيجة مستلزماتها المستوردة بالدولار، وإضافة ضريبة جديدة سيزيد من العبء على المواطن البسيط الذى من المفترض أن نسانده ونسعى لوضع حلول جديد وغير تقليدية لخفض الأسعار سواء السلع أو الخدمات التى يستخدمها لتخفيف العبء عنه أما بالوضع الحالى فى ظل ارتفاع سعر الدولار يتم الحديث عن تطبيق ضريبة القيمة المضافة لن يزيد إلا من غضب الشارع نتيجة ارتفاع الأسعار فى مقابل تدنى دخول المواطنين مما انعكس على عدم قدرتهم على مواكبة التزامات الحياة المعيشية وهو ما يستوجب علينا التنويه إليه بأن ضريبة القيمة المضافة وقتها غير مناسب حاليا، ومن المتوقع أن تتسبب فى حالة ارتباك كبيرة داخل الشارع المجتمعى بسبب زيادة الأسعار التى هى فى الأصل مرتفعة .
وأشار نائب رئيس الغرفة إلى أنه يجب دراسة تأثير أى قرارات قبل اتخاذها ولا ننتظر حتى تحدث الأزمة ثم نبحث عن حلول لها بعد أن تلقى بظلالها على المجتمع ككل، موضحا أنه من الطبيعى أن يتم أخذ آراء ومقترحات كافة الأطراف فى القرارات التى ستصدر خاصة أننا لسنا ضد فرض ضريبة القيمة المضافة وزيادة حصيلة الدولة لأنها فى النهاية هى بلدنا ولكن صدور القرارات يجب أن يكون مدروسا من كافة الجوانب ومعرفة تداعياتها على الشارع المجتمعى والاقتصاد وإقرارها فى الوقت المناسب الذى يتقبلها فيه كافة الأطراف دون المساس بحق طرق على حساب الآخر.