عقدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الاجتماع الثانى والعشرين لخبراء الغاز فى الدول الأعضاء فى منظمة أوابك، وتضمنت أهم الأرقام والمعلومات المتعلقة بصناعة الغاز وفقا للأمين العام للمنظمة المهندس جمال عيسى اللوغانى الآتى..
1- عام 2022 كان "عام الغاز" بامتياز لما شهده من تطورات وتغيرات ديناميكية في مجال العرض والطلب، وما سجلته الأسعار من مستويات غير مسبوقة وصلت في السوق الأوروبي أواخر أغسطس الماضي إلى 340 يورو لكل ميجاوات، أي ما يعادل 100 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، الأمر الذي كان له تداعيات كبيرة على منظومة الطاقة العالمية.
2- بالرغم من الانتعاش الذى شهده عام 2021، بعد التعافي الاقتصادي العالمي من تداعيات جائحة فيروس كورونا، تراجع الطلب مجدداً في عام 2022 لكن بنسبة طفيفة بلغت 0.4%، ليسجل 388 مليار قدم مكعب/اليوم. ويعود ذلك إلى ظروف الشتاء الدافئ نسبياً الذي شهدته أوروبا، ومن ثم أدت إلى تقليل الطلب على الغاز لأغراض التدفئة في القطاع السكني.
3- أثرت أسعار الغاز المرتفعة في معدلات الطلب على الغاز في القطاع الصناعي، حيث لجأ بعض المستهلكين إلى تقليل نشاطهم لعدم قدرتهم على تحمل التكاليف العالية للغاز.
4- فيما يتعلق بتطورات صناعة الغاز وانعكاساتها على المنطقة العربية، المنطقة العربية حاضرة وبقوة في المشهد العالمي للغاز، في ضوء حاجة السوق الأوروبي الملحة لزيادة إمدادات الغاز من المنطقة، بفضل الشراكة الاقتصادية المهمة بين الجانبين والتي تعود جذورها إلى عدة عقود، وذلك لتعويض النقص في إمدادات الغاز من روسيا، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.
5- وقد كان لذلك أثراً إيجابياً على صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي المسال، التي سجلت في عام 2022 نحو 114.3 مليون طن، وهو أعلى رقم تسجله منذ عام 2013 بمعدل نمو سنوي بلغت نسبته 2.2%، وبحصة سوقية 29%.