تراجع أداءصناديق الاستثمار المدعومة بالذهبخلال على حساب انخفاض أسعار المعدن النفيس تحت المستوى النفسى 2000 دولار للأونصة، لتشهد الأسبوع الثانى من الخسائر بعد أن فقد الذهب الدعم ووسع مجال التصحيح السلبى، بحسب جولد بيليون.
صندوقSPDRللاستثمار فى الذهب والذى يعد أكبر صندوق عالمى بإجمالى أصول تصل إلى 60 مليار دولار، شهد انخفاض أمس بنسبة 1.3% وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين. بينما سجل ارتفاع فى أداء الصندوق بنسبة 10.36% من بداية العام وحتى الآن.
بالرغم من تراجع صناديق الاستثمار فى الذهب هذا الأسبوع إلا أنها تبقى الأمل فى دعم الذهب خلال النصف الثانى من العام، فقد أصدر مجلس الذهب العالمى تقرير يشير إلى تحسن الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة فى الذهب خلال شهر ابريل، حيث ارتفعت التدفقات الداخلة بمقدار 15 طن من الذهب بقيمة 824 مليون دولار، وهو الشهر الثانى على التوالى الذى تشهد فيه صناديق الاستثمار المتداولة تدفقات داخلة.
وأشار مجلس الذهب، إلى أنه يظل السوق منخفضًا بمقدار 13 طنا بسبب التدفقات الكبيرة الخارجة من صناديق الاستثمار فى أوروبا فى يناير وفبراير الماضيين. وبشكل عام فإن الطلب على الذهب خلال الربع الأول قد انخفض بنسبة 13% على أساس سنوى ليصل إلى 1081 طنا من الذهب.
هذا ويرى مجلس الذهب العالمى أن الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة فى الذهب سيظل مرتفعًا خلال عام 2023، مع استمرار مخاوف الركود الاقتصادى وشبح الأزمة المصرفية الذى يهدد الأسواق من وقت إلى آخر، مما يتسبب فى انتقال الاستثمارات من أسواق الأسهم ذات المخاطرة المرتفعة إلى الملاذ الآمن المتمثل فى الذهب.
ولكن يحتاج الذهب إلى محفز حتى يستطيع الاستمرار فى الارتفاع واختراق أعلى مستوى تاريخى سجله عند 2080 دولارا، ويمكن أن يكون عمليات البيع على الأسهم هو ذلك المحفز خلال الفترة القادمة.