أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، استهداف 20% نمو في صادراته من منتجات البلاستيك خلال العام الجاري 2023، وبلغت صادرات البلاستيك نحو 2.5 مليار دولار لعام 2022 بنسبة نمو بلغت 3% مقارنة بعام 2021، بما يمثل نحو 29% من إجمالي صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة والتي بلغت 8.6 مليار دولار لعام 2022.
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للكيماويات خلال افتتاح معرض افروبلاست لماكينات ومنتجات البلاستيك، علي النمو غير الطبيعي الذي تشهده صناعة البلاستيك في السوق المصري سواء من حيث حجم الاستثمارات والإنتاج والصادرات وعدد المصانع بصرف النظر عن حجمها.
وأوضح أبو المكارمؤ أنه قد بلغ عدد المصانع الرسمية المسجلة لدي اتحاد الصناعات في قطاع البلاستيك يتجاوز ال 15 ألف مصنع بخلاف المصانع غير المرخصة ( مصانع بير السلم ) وهي عددها كبير ونسعي إلي دمجها في الاقتصاد الرسمي معربا عن توقعه بالنجاح في هذا خلال الفترة القادمة بعد الفاتورة الإليكترونية وجهود وزارة المالية لادماجها في المنظومة.
وأشار إلي المنافع العديدة التي ستجنيها هذة المصانع من الدخول في منظومة الاقتصاد الرسمي ومنها دعم الصادرات ، التمويل البنكي ، المبادرات التي تستهدف الصناعه لافتا إلي أنه بغض النظر عن تقييم هذة المبادرات ومدي نجاحها في بلوغ الهدف منها إلا أن هناك استفادة حقيقية منها للكثير من الشركات
وأشار إلي انه بلغ عدد الشركات الرسمية العاملة في القطاع لعام 2022 حولي 9877 منشأة برأسمال بلغ 11.68 مليار دولار، بإجمالي ناتج صناعي من القطاع أكثر من 8 مليارات دولار لعام 2022، مع استهلاك محلي سنوي يصل إلى حوالي 4.2 مليار دولار أمريكي سنوياً
وأشار إلى أنه اتسعت صادرات القطاع لتشمل 164 دولة حول العالم وتعد (تركيا، ايطاليا، بلجيكا، اسبانيا، أمريكا، الجزائر، العراق، بريطانيا، المغرب، ألمانيا، كينيا) من أكثر الدول استقبالا لصادرات القطاع. وتحتل مصر المركز 40 بين الدول المصدرة للبلاستيك ومنتجاته على مستوى العالم طبقاً لبيانات عام 2021، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على تلك المنتجات بنسبة 10% سنوياً خلال السنوات القادمة.
وأكد أبو المكارم أن السوق الأفريقية تعد البوابة الامنه للسوق المصري مشيرا إليه بأنه يتميز بقرب المسافة ويلقي المنتج المصري فيه قبولا لعدد من العوامل يأتي علي رأسها الجودة والذوق فضلا عن مناسبه السعر لهذا السوق ، وقال إن الصادرات المصرية من البلاستيك تمكنت من اختراق العديد من الأسواق التي لم تكن تستطيع النفاذ إليها وذلك كنتيجه لاغلاق العديد من المصانع في هذة الدول لابوابها بسبب الظروف العالمية.
دعا أبو المكارم الشركات المصرية للاستفادة من الخدمات وبرامج التدريب التي تقدمها المجالس التصديرية مشيرا إلي أن هذة البرامج يتم تمويلها من خارج الموازنة من خلال منح خارجية مشيرا أن المجلس وبالتعاون مع Giz وضع برنامج قوي يساعد الصناعه ( تطوير المنتج ، البيع والتسويق، التمويل، ترشيد الطاقة ).
وقال أبو المكارم أن المصانع تعاني نقص شديد في الخامات انعكس في انخفاض طاقتها الإنتاجية إلي النصف مخاطبا الشركات المحلية الموردة الخامات بزيادة حصة السوق المحلي من الخامات علي حساب ما يتم تصديره للخارج مؤكدا أنه من الأفضل زيادة القيمة المضافة لمايتم تصديره كمنتج نهائي بدلا من تصديره خام.
أكد أن صناعه البلاستيك هي الحصان الاسود للصناعه المصرية، حيث يعمل بها نحو 500.11 ألف عامل وهي تستورد نحو70% من مستلزمات إنتاجها ومع ذلك قادرة أنها تنافس وهو أدعي ان يتم دعمها بتوفير المواد الخام اللازم لها محليا توفيرا للدولار ولزيادة طاقتها الإنتاجية.