تنطلق غدا ولمدة 3 أيام فعاليات المشاورة الإعلامية حول "مكافحة الاتجار بالبشر"، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر(2022- 2026)، وإيمانا بالدور البارز الذي يلعبه الإعلام في المجتمعات المعاصرة، وبخاصة في الوصول إلى شرائح أكبر من الجمهور والتأثير على الرأي العام.
ينظم الفعاليات اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بالتعاون مع فريق منظمة العمل الدولية وذلك في الفترة من 28 ل 30 مايو الجارى بالدقي.
وتهدف ورشة العمل إلى إلقاء الضوء على ما هو المقصود بقضية الإتجار البشر والفرق بين الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، وما هو دور الإعلام في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر وصورها وتمكينهم من إنتاج تقارير ذات فاعلية حول الاتجار بالبشر في الوقت ذاته الذي تعني فيه هذه التقارير بالحفاظ غلى خصوصية الضحايا، فضلاً عن التعريف بالتشريعات الدولية والوطنية ذات الصلة بقضية الإتجار بالبشر، وكيفية حماية الضحايا ( الناجين والناجيات ) واحترام حقوقهم.
وجدير بالذكر أن مشروع " مكافحة الاتجار بالبشر في مصر" يهدف إلى تعزيز نظام تحديد ضحايا الاتجار بالبشر وسبل الإحالة الوطنية وتفعيلها، من خلال دعم مجهودات الحكومة المصرية في مكافحة الاتجار بالبشر لاسيما أسوأ أشكاله.