أكد المهندس خالد ابو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة وجود فرص كبيرة لنمو صادرات الصناعات المرتبطة بقطاع الصناعات الكيماوية الذي تتنوع منتجاته ما بين سلع وسيطة ومغذية ومدخلات إنتاج لكافة القطاعات الإنتاجية والزراعية والصناعية، فضلاً عن المنتجات تامة الصنع التي تباع للمستهلك النهائي مباشرة.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن صادرات القطاع احتلت المركز الأول بنمو بلغ 23% خلال عام 2022 بقيمة بلغت 8,629 مليار دولار، لتمثل 24% من إجمالي الصادرات المصرية غير البترولية، كما تجاوزت نسبة الطاقة الانتاجية للقطاع ككل بمختلف صناعاته خلال عام 2022 حوالي 22.5 % بما قيمته حوالي 52 مليار دولار.
جاء ذلك خلال ختام برنامج ازدهار في دورته الثانيه بالإسكندرية اليوم بحضور المهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ، ودعاء سليمة – الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة و المهندس نبيل أبو حمده – رئيس جمعية مستثمري منطقة مرغم الصناعية، و أحمد الكناني – ممثل جهاز تنمية المشروعات MSMEDA،و المهندس محمود السعدنى – عضو مجلس إدارة غرفة صناعات الطباعة والتغليف و إيمان الدمرداش – استشاري الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وبحضور 34 شركة مستفيدة من برنامج ازدهار في دورته الثانية.
كشف المهندس خالد أبو المكارم عن نتائج الدورة الإيجابية والتي بلغت نسبة النجاح فيها إلي 80% بما يعد نجاح لبرنامج ازدهار في دورتة الثانية المقامة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وبتنفيذ من شركة خوارزم للاستشارات و بإجمالي عدد 34 شركة مثل قطاع الصناعات الكيماوية منها 18 شركة عاملة في قطاعات (الاسمدة، المنظفات والمعطرات والمطهرات، المبيدات، منتجات البلاستيك، كيماويات البناء والتبطين والعزل).
وأوضح ابو المكارم أن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية هو صوت المصدر بقطاع الصناعات الكيماوية لدي الدولة وكاستشاري لوزير التجارة والصناعة مشيرا أن مهامه تتركز في توفير الآليات والبرامج التنموية مثل برنامج ازدهار الذي شاركت فيه الشركات خلال 3 شهور سعي فيها الجميع لوضع وبناء رؤية واضحة ومنهجية مدروسة للشركات المشاركة لتحقيق تنمية حقيقة مستدامة وذلك من خلال دراسة احتياجات الشركات المشاركة والعقبات التى تقف فى طريق نموها، ثم توفير الحلول الحقيقية من خلال نقل الخبرات العملية والعلمية للشركات من مجموعة الاستشاريين المشاركين فى البرنامج
وتابع " هذا كله يستهدف إحداث نقلة نوعية حقيقية للشركات تضمن لها الاستمرارية والقدرة على التعامل مع المتغيرات والتحديات الداخلية والخارجية لتعزيز قدراتها التصنيعية والإنتاجية والتنافسية".
وأكد أن ختام الدورة الثانية هو بداية لتنفيذ الخطط التى ستستلمها الشركات من فريق عمل البرنامج، وأن هذا ما يسعي إليه من استدامة لتحقيق التغيير الحقيقي المبني علي تشخيص حقيقي لاحتياجات كل شركة لوضع حلول لها قابلة للتنفيذ، للنهوض بها لتحقيق النمو المنشود.
وأشار أبو المكارم إلى أن هناك عدد كبير من قصص النجاح التي تحققت خلال دورتي ازدهار الأولي والثانية وقد وفر المجلس للشركات المشاركة العديد من الأليات مثل المعارض الخارجية والبعثات التجارية والفرص التصديرية.
يذكر أن عدد المصانع الكيماوية المسجلة 17193 مصنع بإجمالي حجم استثمارات: 35 مليار دولار وأن الفرص الاستثمارية المتاحة لقطاع صناعة البتروكيماويات وفقاً لخريطة مصر الاستثمارية تصل لحوالي 437 فرصة استثمارية.