تشهد الفترة الحالية انتعاشا في أداء الأسهم الأمريكية دفعتها إلى تسجيل مستويات قياسية في ظل انتعاش لأسهم قطاع التكنولوجيا زادت من جذب المستثمرين لأسواق الأسهم بشكل عام وتزايد الإقبال على المخاطرة على حساب الذهب الذي يعد الملاذ الآمن.
إشارة البنك الفيدرالي إلى استمراره في رفع أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام لم يؤثر بشكل سلبي كبير على أسواق الأسهم الأمريكية، وذلك مع استمرار الأداء الإيجابي للاقتصاد الأمريكي بالرغم من سلسلة رفع الفائدة التي بدأت من العام الماضي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
مؤشر S&P500 الأكثر شيوعاً للأسهم الأمريكية سجل أعلى مستوياته منذ ابريل من العام الماضي، بينما سجل مؤشر الداو جونز أعلى مستوياته منذ ديسمبر الماضي، بينما يعد مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا أكبر الرابحين وسجل أعلى مستوى منذ يناير من العام الماضي.
وهناك اتساع في الفجوة بين الذهب وأداء مؤشر S&P500 للأسهم الأمريكية، ويدل على تزايد الطلب على الأسهم خلال الفترة الحالية مقارنة مع الذهب ما يعكس ارتفاع نسبة المخاطرة في الأسواق، وهو أحد الأسباب وراء بيع الذهب.