تراجعت صادرات اليابان بنسبة أقل من المتوقع فى يونيو فى مؤشر أولى على أن الطلب الخارجى قد يتعافى من الوهن الذى ألم به فى العام الأخير.
ومن شأن تباطؤ وتيرة هبوط الصادرات تهدئة مخاوف صناع السياسات فى اليابان فيما يسعون لإحياء النمو من خلال تحفيز الإنفاق على البنية التحتية إثر إخفاق خطة الإصلاح الهيكلى فى تحقيق النتائج المرجوة.
وذكرت الحكومة فى تقريرها الاقتصادى الشهرى إن ثقة قطاع الأعمال تراجعت مما يوحى بأن تعافى الطلب المحلى ليس مضمونا، نظرا لأن الشركات قد ترجئ الاستثمار بسبب المخاوف بشأن اقتصادات دول أخرى.
وتراجعت الصادرات فى يونيو 7.4 % وهى نسبة تقل عن متوسط توقعات المحللين فى استطلاع أجرته رويترز وبلغت 11.6 %، لكن الصادرات سجلت هبوطا للشهر التاسع على التوالى، ومن حيث الحجم ارتفعت الصادرات 2.9 % فى يونيو مقارنة بها قبل عام وهى أول زيادة فى أربعة أشهر .
وسجل الميزان التجارى فائضا 692.8 مليار ين مقابل توقعات بفائض 494.8 مليار فى الاستطلاع، وتراجعت الصادرات اليابانية للصين -أكبر شريك تجارى لليابان- 10% ولكنها تقل عن التراجع السنوى فى الشهر الماضى وبلغ 14.9 %.
وبالنسبة للصادرات إلى الولايات المتحدة هبطت 6.5 % على أساس سنوى مقارنة بهبوط 10.7 % فى الشهر السابق.