على الرغم من اتفاق الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ cop 27 فى شرم الشيخ على إنشاء صندوق "للخسائر والأضرار" لدعم الدول النامية والفقيرة المتضررة من تغير المناخ ، إلا أن تمويل الصندوق ما يزال دون المستوى وهو ما يمثل تحديا كبيرا لقمة المناخ المقبلة مؤتمر الأطراف COP28، في اكسبو دبى بدولة الامارات العربية المتحدة
والتي تم إطلاقها تحت شعار "عالم واحد" وسنتعقد في الفترة من 30 نوفمبر ل 12 ديسمبر المقبل .
1 - تشير عبارة "الخسائر والأضرار" إلى تكاليف الخسائر التي تسببت فيها بالفعل الظواهر المناخية المتطرفة أو تداعياتها، مثل ارتفاع مستويات سطح البحر.
2 - يركز تمويل المناخ حتى الآن على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مسعى للحد من ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، وذهب ما يقرب من ثلثه لمشاريع تهدف لمساعدة المجتمعات على التكيف مع آثاره مستقبلا.
3 - سيكون تمويل الخسائر والأضرار مختلفا خاصة في تغطية التكاليف التي لا تستطيع الدول تجنبها أو التكيف معها.
4 - هدف الصندوق الذي تم الاتفاق على إنشائه خلال قمة الأمم المتحدة في شرم الشيخ بمصر هو مساعدة البلدان النامية "الأكثر عرضة" لتغير المناخ ، وهذه هي الصياغة التي تريدها الدول الغنية لضمان أن الأموال تذهب إلى الحالات الأكثر إلحاحا مع الحد من مجموعة المتلقين المحتملين.
5 - يحدد الاتفاق خارطة طريق لاتخاذ القرار في المستقبل، مع توصيات ستُقدم خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ العام المقبل لاتخاذ قرارات منها من سيشرف على الصندوق وكيف سيتم توزيع الأموال والجهات المستفيدة.
6 - يدعو الاتفاق إلى أن تأتي الأموال من مجموعة متنوعة من المصادر المتاحة حاليا، ومنها مؤسسات مالية، بدلا من الاعتماد على الدول الغنية للدفع.
7 - قدّر تقرير صدر في يونيو الخسائر المجمعة المرتبطة بالمناخ على مدار العقدين الماضيين في 55 دولة معرضة للخطر بنحو 525 مليار دولار، تمثل نحو 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لها جميعا.
8 - تشير بعض الأبحاث إلى أن مثل هذه الخسائر قد تصل بحلول عام 2030 إلى 580 مليار دولار سنويا.