كشف رجل الأعمال محمد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة موبيكا، حقيقة ما تردد عن وجود خلافات بينه وبين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وإرسال الأخير لبودي جارد في أحدى الحفلات التي ينظمها محمد فاروق.
وقال فاروق في بيان: تناولت في الأيام الماضية بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الصفراء، أخبارًا ليس لها أي أساس من الصحة، لا يوجد أي خلاف بيني وبين جاري في قرية هاسيندا، المهندس هشام طلعت مصطفى، بأي شكل من الأشكال، إذ هو صديق شخصي لي منذ أكثر من 30 عامًا.
وأضاف: علمًا بأنني لم أكن متواجدًا في الساحل الشمالي في هذا التوقيت، ولم أقم بأي حفلة هذا الصيف، تقابلت أنا والمهندس هشام في الأسبوع الماضي، عند أحد أصدقائنا المشتركين، خلال تناول العشاء.
وأختتم: أود أن أؤكد عدم صحة وجود أي خلاف بيننا، وأنني أعتز بصداقته وأقدره على المستوى الشخصي والعام.
في سياق آخر، رد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى على ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من اتخاذ الجهات المعنية إجراءات في مواجهة أحد أماكن السهر على شاطئ أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، وما تضمنته تلك المنشورات من الزج باسمه والربط بينه وبين تلك الواقعة مخالفا للحقيقة.
وأضاف، في بيان، اليوم الأحد: ولما كان ما جرى تداوله يمثل افتئاتا على الحقيقة وينال بغير حق من هشام طلعت مصطفى.. فإنه احتراما لحق الرأي العام في المعرفة، وحرصا من أن يفسر الصمت عن توضيح الحقائق على أنه إقرار بالمغالطات.. فقد لزم التنويه وتأكيد أن هشام طلعت مصطفى ليس طرفا مطلقا في تلك الواقعة.