ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، ليصل إلى 81 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 76.60 دولار للبرميل.
وعززت أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب فى أوكرانيا، من إنتاج وصادرات النفط والغاز في دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بمتوسط زيادة بنسبة 9% منذ فبراير 2022.
وأشار الأمين التنفيذى لاتحاد شركات البترول والغاز والطاقة المتجددة فى أمريكا اللاتتينية ومنطقة بحر الكاريبى "آرابيل" كارلوس جاريبالدى، فى مؤتمر القطاع الذى نظمته منظمة البلدان المصدرة للبترول (Opep) في فيينا، إلى أن "استجابة للفرصة المفتوحة في مجال أمن الطاقة بسبب الحرب فى أوكرانيا، والعقوبات التي فرضت على إمداداتها وما نتج عن ذلك من أسعار مواتية".
وأكد الخبير الأرجنتيني أن التطور يختلف من بلد إلى آخر، حيث أن في الأرجنتين، على سبيل المثال تصل نسبة الزيادة 14% ، بينما في البرازيل 8%، وإجمالاً، المتوسط هو 9%لإنتاج الغاز الطبيعي والخام، بينما يبدو أن الصادرات في كلا المنتجين قد زادت بنسبة 5%" .
وقال الخبير الأرجنتينى، إن 60% من مصفوفة الطاقة في أمريكا اللاتينية تتبع عملية الهيدروكربونات (الغاز والبترول)، مشيرا إلى أن فنزويلا بدأت تستجيب لزيادة الانتاج فى النفط منذ 2020 وذلك بسبب تخفيف العقوبات الأمريكية.
وحسب البيانات التي جمعتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فإن أكبر احتياطي نفطي في العالم يقع في فنزويلا، حيث تمتلك نحو 303 مليارات برميل من احتياطيات النفط القابلة للاستخراج. وتنتج فنزويلا من النفط الخام نحو 700000 برميل بشكل يومي، وهذا رقم أقل بكثير من إنتاج المنتجين الرئيسيين حول العالم.
وأشارت صحيفة "الاوردين مونديال" الفتزويلية إلى أنه حسب آخر البيانات المسجلة، فقد أنتجت فنزويلا 1% فقط من النفط الخام المباع عالميًا في عام 2021، على الرغم من أن فنزويلا تهيمن على عدد براميل النفط المتراكمة. وحسب البيانات التي جمعتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)،