تحت عنوان "الصين، وليس خروج بريطانيا من أوروبا، تمثل أكبر مشكلة للعالم"، قال موقع "إنفستوبديا" أن تخفيض قيمة العملة الصينية له تأثير على الاقتصاد العالمى أكثر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
ونقل الموقع عن ألبرت إدواردز من شركة "سوسيتى جنرال جروب" قوله إن تخفيض اليوان الصينى يفرض خطرا على الاقتصاد العالمى أكثر من خروج بريطانيا من أوروبا، فمنذ أغسطس 2015، تراجعت سلة العملة الصينية بنسبة 10% واستمرت فى التراجع حتى مع استقرار معدل صرف اليوان مقابل الدولار.
واعتبر الموقع أن تخفيض بنك الشعب الصينى للعملة عكس ضعفا كبيرا فى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، مشيرا إلى أنه حاول الحفاظ على نمو الناتج المحلى الإجمالى، عن طريق التراجع فى وتيرة التصدير لمنع انكماش أكبر قطاعات الدولة المتمثل فى الصادرات.
وأضاف الموقع أن هذا لم يزد الضغط فقط على أسعار السلع، وإنما يخاطر ببدء حرب عملات. وفى حال حدوث هذا السيناريو، ستضطر الدول التى تعتمد على الصادرات أن تخفض عملاتها، لتواجه بذلك الانكماش ولكن على حساب النمو العالمى.