بدأ برنامج إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى (المرحلة الثانية) التابع لوزارة التجارة والصناعة، فى إعداد أول دليل لتيسير انتقال الطلبة لسوق العمل على مستوى الجمهورية، حيث يتضمن جميع الإجراءات والخطوات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم بسهولة ويسر وتنمية معارفهم العلمية والمهنية.
وصرح محمد رجب، مدير وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل بالبرنامج والذى يتم تمويله بدعم من الحكومة المصرية والاتحاد الأوربى، موضحاً أنه تم عقد ورشة عمل بالغردقة بمشاركة ممثلى 24 محافظة من قطاع التعليم الفنى على مستوى الجمهورية، بجانب هيئة التعاون الدولى الألمانى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التى تعد نموذجًا للتكامل بين الجهات الداعمة والمانحة لمصر فى مجال التعليم والتدريب الفنى والمهنى.
وأوضح رجب أن الورش التى ينفذها البرنامج فى مختلف المحافظات تهدف إلى بناء علاقات وشراكات حقيقية بين مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، بما يساهم فى إكساب طلاب التعليم الفنى المهارات الفنية والعملية والمهارات الشخصية التى تمكنهم من الانتقال إلى سوق العمل واتخاذ قرارات متعلقة بمستقبلهم المهنى.
وأشار رجب إلى أن ورش التدريب الفنى تكسب الطلبة القدرة على إعداد دراسات جدوى لمشروعات ريادية، بجانب بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس بالمدارس الفنية، بما يقود إلى تيسير انتقال الخريجين لسوق العمل المحلى والإقليمى لشغل فرص العمل المتاحة به، وتلبية متطلبات السوق من الفنيين المدربين القادرين على زيادة التنافسية والإنتاجية بكفاءة وفاعلية ومواكبة التطور التكنولوجى وأداء العمليات الفنية ذات التقنيات العالية.