استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، السفير نذير العرباوى، سفير الجزائر بمصر، وذلك لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وطالبت بعقد لجنة المتابعة المشتركة بين البلدين وتفعيل مجلس الأعمال المشترك.
وأشادت الوزيرة بصفتها رئيسة اللجنة المشتركة من الجانب المصرى بين البلدين، بمستوى العلاقات المصرية الجزائرية ومستوى التنسيق والمتابعة بين البلدين.
وأشارت نصر، وفقا لبيان صادر عن الوزراة اليوم، الخميس، إلى أهمية دخول الوثائق الـ 10 الموقعة بين البلدين خلال الدورة السابعة للجنة العليا بين البلدين حيز النفاذ، وذلك حرصاً على تعزيز سبل التعاون بين البلدين فى كافة المجالات الاقتصادية بشقيها التجارى والاستثمارى، حيث إن هذه الوثائق تتضمن التعاون بين البلدين فى مجالات التدريب والتشغيل والسياحة والمناطق الصناعية والثقافة والشباب والرياضة والبورصة.
وشددت الوزيرة على ضرورة عقد لجنة المتابعة المشتركة بين البلدين لمتابعة ما تم إنجازه من مقررات الدورة السابعة للجنة العليا بين البلدين، التى قد عقدت فى القاهرة بالإضافة إلى أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصرى الجزائرى المشترك.
وأشاد السفير الجزائرى بالجهود المصرية بصفة عامة وجهود وزارة التعاون الدولى بصفة خاصة فى المتابعة على ما تم إنجازه من متابعة لمقررات الدورات السابقة، حرصاً من الوزارة على تعزيز سبل التعاون المشترك، مشيرا إلى حرصه على التنسيق لعقد لجنة المتابعة المشتركة بين البلدين قريبا.
وناقشت نصر مع الجانب الجزائرى، كافة المشكلات المتعلقة بالشركات المصرية العاملة فى السوق الجزائرى، وبحث إزالة أى عقبات تواجه عملها.
وأكدت الوزيرة، على أهمية قيام الجانبين بتيسير حركة التبادل التجارى بينهما بإزالة كافة العوائق الجمركية وغير الجمركية، التى تؤثر فى حجم التجارة بين البلدين وتؤثر بالسلب على عدد من بنود التجارة المشتركة، وأعربت عن رغبتها فى دفع حركة الاستثمارات البينية.