قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن البورصة المصرية أنهت تعاملات جلسة أمس الخميس، وهى نهاية جلسات الأسبوع، على ارتفاع جماعى لكافة المؤشرات، ليصل بذلك إلى أعلى مستوى منذ عام مدعوما بشهية المستثمرين لتكثيف عمليات الشراء مع تنامى توقعات خفض جديد للجنيه مما يجذب الأجانب.
ونقلت الوكالة عن مصطفى عبد العزيز، رئيس قسم التداول فى مجموعة بلتون المالية القابضة قوله "الجميع يضع الجنيهات التى يمتلكونها فى الأسواق.. الناس تتوقع نجاح مفاوضات صندوق النقد الدولى، الأمر الذى سيؤدى إلى تخفيض العملة".
وربح رأس المال السوقى للبورصة المصرية، نحو 3 مليارات جنيه، وأغلق عند مستوى 419,002 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر إيجى إكس 30" بنسبة 1.86%، وصعد مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.89%، وقفز مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 1.58%، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.04%، وكذلك مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.49%.
وأشارت بلومبرج إلى أن مصر وهى أكبر اقتصاد فى شمال أفريقيا، تجرى مفاوضات مع صندوق النقد الدولى من أجل الحصول على قرض يقدر بـ12 مليار دولار فى إطار برنامج يستمر 3 أعوام، معتبرة أن هذا الاتفاق أغلب الظن سينطوى على تخفيض الجنيه لجذب رأس المال الأجنبى وإحياء النمو الاقتصادى. وأوضحت الوكالة أن الجنيه تراجع بنسبة أكبر من 10% فى تعاملات السوق السوداء الشهر الماضى.