قال المحلل المالى إيهاب سعيد، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقرب حل أزمة الدولار، بجانب بدء المباحثات مع وفد صندوق النقد الدولى، أثرتا إيجابيا على البورصة خلال النصف الثانى من الأسبوع الماضى، مما دفع المؤشر الرئيسى إلى الصعود وتجاوز مستوى المقاومة الرئيسى قرب 8000 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى سعرى له منذ أغسطس 2015 عند 8263 نقطة بجلسة الخميس.
وأضاف إيهاب سعيد، فى تصريحات صحفية، أن أداء سهم البنك التجارى الدولى، صاحب المركز الأول من حيث الوزن النسبى، حقق مستوى سعرى جديد لم يشهده منذ الإدراج لاسيما بجلسة الخميس عند 49,55 جنيه والإغلاق مع نهايتها بالقرب منه، مؤكدا بذلك اختراقه لمستوى المقاومة الرئيسى عند 47 جنيه، وتابع: "أن نجاح السهم فى تجاوز مستوى المقاومة الرئيسى قرب 47 جنيها قد يدفعه على مواصلة صعوده فى اتجاه مستوى 52 جنيها".
وأشار المحلل المالى، إلى أنه فيما يتعلق بأداء سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى، فقد نجح فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم قرب 5,20 - 5 جنيه ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى 5,70 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 5,63 جنيه، مضيفا أن المؤشر سيتحول مرة أخرى إلى مستوى المقاومة السابق قرب 5,80 جنيه والذى أن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى 6,20 جنيه.
وعن أداء سهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى، قال سعيد، إنه مال فى أدائه إلى التحرك عرضياً بين مستوى الدعم الجديد قرب 4,10 - 4 جنيهات ومستوى المقاومة قرب 4,30 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 4,15 جنيه، متوقعا أن نجاح السهم فى تجاوز مستوى المقاومة قرب 4,10 جنيه قد يدفعه على مواصلة صعوده فى اتجاه مستوى 4,50 - 4,60 جنيه.
وحول أداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ورغم التعديل الأخير وخروج بعض الأسهم التى أثرت سلباً على أداءه خلال الشهور الماضية، وعلى رأسها سهم أبو قير للأسمدة إلا أن المؤشر لازال عاجزا عن التفاعل إيجابا مع الأداء القوى لنظيره السابق مؤشر السوق الرئيسى EGX30 نظرا لتركز معظم السيولة فى الأسهم القيادية ذات الأداء المالى القوى، مما دفعه على التحرك عرضيا أغلب جلسات الأسبوع أسفل مستوى المقاومة قرب 365 نقطه ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 360 نقطة.