أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، أن العمل على صعيد تنفيذ برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، يتم بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المشروعات الخاصة بإنشاء التجمعات البدوية والتجمعات الزراعية، وتمهيد الطرق، وإنشاء المدارس والمراكز الصحية، مما يسهم فى توفير فرص عمل للشباب والمرأة، ويرفع من مستوى معيشتهم، مؤكدة أن التنمية هى أفضل سلاح للقضاء على الإرهاب.
وأشارت "نصر"، فى بيان لها، إلى أنها التقت مؤخرا ببعثة الصندوق السعودى للتنمية، حيث تم مناقشة الإجراءات النهائية لتوفير الدفعة الأولى من تمويل برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، البالغ قيمتها 500 مليون دولار، من التمويل البالغ قيمته 1.5 مليار دولار، عقب صدور قرار السيد الرئيس، رقم 181 لسنة 2016، الخاص بالموافقة على مذكرة الاتفاق بشأن برنامج تنمية سيناء، موضحة أنه جارى التنسيق مع باقى الصناديق العربية المساهمة فى دعم البرنامج، للإسراع فى تمويله.
واستقبلت وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس، عددا من أهالى شبه جزيرة سيناء، فى إطار مبادرة "شارك مصر تتقدم" للتعرف على احتياجاتهم ومتابعة المشروعات التنموية فى سيناء.
واستهلت سحر، اللقاء بالترحيب بأهالى سيناء، مشيرة إلى حرصها على التواصل مع المواطنين للتعرف على احتياجاتهم، فى اطار المبادرة التى أطلقتها وزارة التعاون الدولى، للمشاركة الشعبية فى عرض المشروعات التنموية ذات الأولوية، وحتى يتم وضع ذلك ضمن أولويات الحكومة عند توفير أى تمويل قادم للمشروعات التنموية.
وطالب أهالى سيناء، سحر نصر، بنقل شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، على اهتمام سيادته بالعمل من أجل المساهمة فى تحقيق التنمية الشاملة لأهالى سيناء، وتوفير لهم سُبل الحياة الكريمة سواء على صعيد المسكن اللائق أو توفير فرص العمل، والحصول على الرعاية الصحية المناسبة والتعليم الجيد.