أكد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن الواردات من الأسمنت التركى توقفت جميع التعاقدات عليها منذ يناير الجارى بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنية ليصل إلى 8.60 جنيها فى السوق الموازية "السوداء"، لافتا إلى أن ارتفاع سعر الدولار أدى إلى عجز المستوردون عن دخول أى كميات جديدة.
وأضاف "الزينى"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الأسمنت المنتج محليا يكفى حاجة الاستهلاك المحلى خلال الفترة الحالية، وأن توقف الاستيراد لن يؤثر على السوق المصرية، خاصة وأن السوق يتعرض لركود شديد خلال فصل الشتاء، وتوقف الكثير من المشروعات العقارية.
ومن الجدير بالذكر، أن واردات الأسمنت المستورد فى النصف الثانى من العام الماضى وصلت إلى 15 الف طن فقط بسبب أزمة الدولار.