نبدأ تغطية بورتو بإسناد قيمة عادلة تساوى 0.47 جنيه/سهم متضمنا نموا متوقعا بنسبة 74.5%، وقد قيمنا مجموعة بورتو باستخدام طريقة تجميع الأجزاء (Sum of The Parts). حيث تم تقييم المشروعات باستخدام طريقة خصم التدفقات بمعدل تكلفة رأس المال البالغ 21.3%، بينما قيمنا أجزاء من الأراضى الواعدة للشركة التى لم ينفذ عليها بعض الأعمال التجارية والترفيهية بعد بطريقة صافى قيمة الأصول، حيث إننا لم نتأكد من خطط الشركة لاستغلال هذه الأراضى سواء من خلال إسنادها لشركة عامر جروب مقابل عائد متفق عليه أو تُباع لمشغلين آخرين.
تعتبر مجموعة بورتو قانونياً كيانا جديدا منعزلا عن مجموعة عامر، وتمتلك الشركة حاليا محفظة مكونة من 12 مشروعا بإجمالى 9 مشاريع تقام محليا و3 مشاريع إقليمية فى الأردن وسوريا والمغرب.
بدأت الشركة طريقها قبل الانشقاق عن عامر جروب، كوجهة ترفيهية تهدف إلى أن تكون مقصدا للعائلات مجهزة تجهيزا كاملا من جميع وسائل الراحة الممكنة، من مراكز للتسوق، والمناظر الخلابة من جولف، النوافير أو البحيرات الصناعية. واستطاعت إدارة الشركة أن تنمى اسم مجموعة بورتو إلى أن قررت الإدارة فصل مجموعة بورتو عن مجموعة عامر فى محاولة لجعل قيمة الشركتين أكثر وضوحا.
بعد فصل بورتو عن عامر، أصبحت الشركة الآن تركز بالأساس على التطوير العقارى، واستحدثت نموذج أعمال جديدا مختلفا عن المتبع سابقاً، يميل نحو اتفاقيات التنمية المشتركة مع مطورين آخرين، من خلال تطوير أراضى الغير وإدارة المشاريع مقابل نسب من المبيعات، وهو الأمر الذى يعطى الشركة الآن أفضلية للمناورة بمهارة لتفادى البيئة التضخمية الحالية فى أسعار الأراضى، حيث تشهد الأراضى المطروحة حالياً منافسات شديدة إلى جانب غلو الأسعار، تحديداً أراضى شرق، وغرب القاهرة والساحل الشمالى.