هبط الجنيه الاسترلينى 0.5 بالمائة إلى أدنى مستوى فى شهر أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، مما جعله صاحب أكبر تحرك فى سوق العملات الكبرى، بعدما لمح أحد أبرز صقور بنك إنجلترا المركزى إلى رغبته فى المزيد من التيسير.
وبعد بعض المكاسب الأولية استقر الدولار دون تسجيل تغير يذكر أمام سلة من العملات تستخدم لقياس متانة العملة الأمريكية على النطاق الأوسع فى الوقت الذى تراجع فيه 0.1 إلى 1.1077 دولار لليورو و0.2 بالمئة إلى 102.21 ين خلال اليوم.
لكن الجنيه الاسترلينى هبط مجددا دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ الأسبوع الثانى من يوليو متأثرا برأى إيان ماكفرتى الذى نشرته صحيفة ذا تايمز، إذ قال إن بنك إنجلترا المركزى قد يعزز حزمة التحفيز التى جرى الكشف عنها الأسبوع الماضى إذا تباطأ الاقتصاد بالقدر الذى تكهنت به عمليات مسح لمعنويات السوق.
وهبط الاسترلينى الذى يتعرض لضغوط منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى فى استفتاء 23 يونيو إلى 1.2986 دولار فى التعاملات المبكرة فى لندن. وتراجعت العملة البريطانية 0.33 بالمئة إلى 85.27 بنس لليورو.
ولم يسجل الدولار النيوزيلندى تغيرا يذكر على الرغم من التوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطى (البنك المركزى) أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى اثنين بالمائة يوم الخميس.