عقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اجتماعاً موسعاً صباح اليوم، لمناقشة موقف المشروعات التى سيتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الصينى، بحضور ممثلين لوزارات الخارجية والتعاون الدولى والنقل والكهرباء والاتصالات والإنتاج الحربى والاستثمار والإسكان والبترول، بالإضافة إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال الوزير، فى بيان له اليوم، إن المشروعات الصينية قيد التفاوض تستهدف فى المقام الأول تحسين الخدمات فى عدد كبير من قرى ومدن الجمهورية، كما تستهدف خلق الآلاف من فرص العمل، فضلاً عن تحسين معدلات النمو الاقتصادى، مشيراً إلى أن التزام الحكومة بدعم كافة المشروعات الاستثمارية من خلال تحسين مناخ الأعمال قد أعطى ثقة كبيرة لكافة المستثمرين من مختلف دول العالم للاستثمار فى السوق المصرى.
وأضاف قابيل أن هذه المشروعات تعد انعكاساً للعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين مصر والصين والتى تشهد حالياً تطوراً كبيراً، خاصة فى ظل الزيارات المتبادلة لرئيسى البلدين وحرص الحكومتين المصرية والصينية على توسيع نطاق التعاون الاقتصادى المشترك نحو آفاق أوسع ومجالات جديدة تصب فى النهاية فى مصلحة البلدين، لافتاً إلى أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار الإعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين مطلع الشهر المقبل للمشاركة فى اجتماع قمة مجموعة الدول العشرين والذى تشارك فيه مصر كضيف شرف القمة.
وأشار وزير التجارة والصناعة إلى أن الاجتماع استعرض الموقف الحالى للمفاوضات الجارية مع الجانب الصينى، سواء فيما يتعلق بالعروض الفنية والمالية الخاصة بكل مشروع على حدة، وأن بعضا من هذه المشروعات قد وصل إلى مراحل متقدمة، وجار الاتفاق على بدء تنفيذها قريباً، لافتاً إلى أن الفترة الماضية شهدت عقد عدد من الاجتماعات بمجلس الوزراء استهدفت استعراض ومراجعة المشروعات المصرية الصينية المشتركة المقرر إقامتها خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات ستمول باستثمارات مباشرة أو بقروض ميسرة من الجانب الصينى.