أكد وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية التزام شركات البترول بتنفيذ إجراءات الأمن الصناعى والسلامة والصحة المهنية وتطوير أساليبها واستخدام أحدث التكنولوجيات فى هذا المجال لتأمين الكوادر البشرية والأصول الإنتاجية، مشيراً لإدراك العاملين بقطاع البترول لمسئوليتهم الوطنية فى دعم الاقتصاد المصرى والمشروعات القومية التى تنفذها مصر لتحقق بها آمال وطموحات المصريين فى مستقبل أفضل.
وأضاف، فى بيان له اليوم الأربعاء، عقب أعمال الجمعية العامة للشركة الفرعونية للبترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالى 2015/2016 بحضور المهندس طارق الحديدى الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، أن القطاع فى هذا الإطار ينظر للإسراع بتنمية اكتشافات الغاز الجديدة وربطها على الإنتاج وتذليل أى عقبات قد تعترض ذلك على أنه واجب وطنى، مشيرا إلى أنه يعمل على زيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية لتخفيف الضغط على النقد الأجنبى وتلبية احتياجات خطط التنمية الطموح التى تنفذها مصر.
وأشار إلى جهود الإسراع فى تنمية كشف آتول وربطه على الإنتاج وفق برنامج عمل الوزارة، حيث يعد الكشف أحد ثمار المؤتمر الاقتصادى، مضيفا أنه تم توقيع اتفاق مبادئ للتعجيل بإنتاجه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للعاصمة البريطانية "لندن" فى نوفمبر 2015.
وأوضح أن احتياطى الحقل يقدر بحوالى 1.5 تريليون قدم مكعب غاز، وأنه من المخطط أن ينتج يومياً حوالى 300 مليون قدم مكعب غاز و8 آلاف برميل متكثفات، وأنه من المخطط أيضاً أن تكون باكورة الإنتاج من آتول نهاية عام 2017، موضحا موقف أن الأعمال المرحلة الأولى لتنمية حقل آتول يتم تنفيذها باستثمارات 1.3 مليار دولار.