قال خالد الشافعى الخبير الاقتصادى، إن الحرب الاقتصادية التى تتعرض لها مصر من عدة جهات منها تصدير معلومات وبيانات مغلوطة للمستثمرين الأجانب عن الوضع الاقتصادى فى مصر، لمنع دخول مستثمرين لمصر، وهو افتراء والدليل المشروعات الكبرى التى تنفذها الدولة وكذلك موافقة المؤسسات المصرفية الكبرى على إقراض الحكومة وهى بمثابة شهادة ثقة فى الوضع الاقتصادى.
وأضاف الخبير الاقتصادى، أن المنتجات المصرية التى نصدرها ذات جودة عالية ورغم هذا نجد أن بعض الجهات الأجنبية تروج شائعات عن عدم صلاحية منتجاتنا وهو ما يؤكد صحة ما ذكره الكاتب الصحفى خالد صلاح بأن مصر تتعرض لحرب من جهات خارجية لتركيع الدولة وهو ما يجب التصدى له بالرد على تلك الشائعات والبحث عن فرص الاستثمار المباشرة بعيدًا عن الوسطاء.
وتابع الشافعى، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن مصر تحت ضغط كبير من عدة قوى خارجية لا تريد نهضة مصر والوقوف على قدمها لمنافسة العالم من خلال قدراتنا البشرية والاقتصادية، لافتًا إلى أن هناك تشكيكا فى الصادرات والمنتج المصرى لتعطيل دخول عملات صعبة للدولة، وكذلك هناك محاولات تشويه السوق المصرفى المصرى لإقناع المصريين فى الخارج بتحويل عملاتهم بعيدًا عن المصارف الرسمية، لخلق أزمة سيولة دولارية لدى الدولة وعمل ضغط على الحكومة من خلال.
وكان الكاتب الصحفى خالد صلاح كشف عن تعرض مصر لأقذر حرب اقتصادية فى التاريخ، لإسقاط الرئيس السيسى وتركيع مصر، لافتا إلى أنه حتى تحويلات المستثمرين الأجانب من الخارج معطلة عمداً.
وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات الصغيرة تويتر: "مستثمر أجنبى اتصل بى مؤكداً أن بنوك دولية تضع شروطاً متعسفة عند تحويل دولارات إلى مصر.. الغرب لم ينس ثأره بعد هزيمته فى 30 يونيو وينتقم من مصر".
وأوضح الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن الهدف الآن فى العالم الغربى هو تركيع مصر عقاباً على استقلال قرار المصريين الوطنى، لأنهم كانوا يتوهمون أننا سنخضع للابتزاز وننصاع لكل أمر يصدر من سادة العالم.
وتابع صلاح: "هى حرب اقتصادية شاملة ضد مصر وضد السيسي.. لا تحويلات.. لا معونات.. لا مساعدات.. لا استثمارات.. مصر واقفة على رجليها (بدراعه)".