قال حمدى إمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية، إن فرص تشغيل الشباب المصرى بالخارج تراجعت خلال عام 2015 الماضى بنسبة 40%، لافتا إلى أن شركات إلحاق العمالة توفر فرص عمل سنوية تقدر بـ800 الف فرصة عمل وهى المستهدف تحقيقها إلا أن الكثير من الأزمات منعت من توفير المستهدف منها وتراجعت لتصل إلى 500 ألف فقط.
وأضاف إمام، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الدول التى تبحث الشركات توفير فرص عمل بها هى السعودية فى مقدمة دول الخليج وتشغل نحو 65% من إجمالى فرص العمل التى يتم توفيرها، وتليها الإمارات العربية المتحدة، والكويت، وبعض الفرص القليلة بقطر، وبلغت نسبة تراجع فرص عمل 300 ألف عامل فى عام 2015 الماضى.
كما كشف رئيس شعبة إلحاق العمالة عن أسباب تراجع فرص تشغيل العمالة المصرية المستهدفة إلى بعض الأسباب الخارجية تأتى فى مقدمتها المشاكل والاضطرابات السياسية التى تتعرض لها دولة السعودية، والحرب المستمرة مع اليمن، إضافة إلى إنخفاض سعر البترول بها مما أضعف من استقبال المزيد من العمالة إلى أراضيها.
كما أوضح أن هناك العديد من الأسباب الداخلية التى تعوق فرص العمل ومنها ضعف التدريب وتأهيل العمالة المصرية مما يضعف من الكثير من فرصة تشغيلهم بالخارج، لافتا إلى أن أهم الأسباب لحل أزمة تراجع فرص العمل هى تعاون الحكومة على توفير مركز متنوعة لتدريب الشباب والخريجين خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة فى السوق المصرية.
كما أكد على أن شركات إلحاق العمالة أن تبحث حاليا ضخ المزيد من العمالة إلى الدول الأخرى لحين انتهاء الأزمات التى تمر بها السعودية، ومن المتوقع الوصول إلى الفرص المستهدفة خلال العام الجارى 2016.