تنظم الغرفة التجارية بالإسكندرية بعد غد الثلاثاء مؤتمرا حول الأديان والحفاظ على البيئة، مع التركيز على النظافة والمشاركة المجتمعية فى إدارة منظومة معالجة المخلفات كواجب دينى، فى إطار المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص، ودور الغرف التجارية فى التنمية المستدامة، وشراكة الحكومة والقطاع الخاص.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية وغرفة الإسكندرية أحمد الوكيل - فى تصريحات اليوم - إن المؤتمر يأتى فى إطار مشروع المبادرة المتوسطية الخضراء الممول من برنامج التعاون عبر البحار التابع لوزارة التعاون الدولى والاتحاد الأوروبي، والذى سيقوم بوضع ماكينات تدوير ذكية بالمدارس والجامعات والأندية، ويحصل من خلالها الطلبة والشباب على نقاط يتم تحويلها لجوائز لنشر ثقافة الفصل المسبق وإعادة التدوير بين الشباب وهم أكثر من نصف المجتمع.
وأوضح الوكيل أن ماكينات الجمع الذكية والتى تستخدم أحدث تكنولوجيا فى العالم وردت إلى الإسكندرية وجارى برمجتها ليبدأ توزيعها على المدارس والجامعات بالإسكندرية مع بدء العام الدراسي.
ولفت إلى أنه سيتم التركيز على المدارس التى شاركت فى مبادرات مشاريع الغرفة الأخرى مثل مشروع غذاء البحر الأبيض ومشروع نشر ثقافة الطاقة الشمسية، ومشروع صناعات الألبان التقليدية، ومشاريع دعم السياحة.
وأكد الدور المجتمعى للقطاع الخاص وقيادة الغرف التجارية له من خلال إنشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعى لإنماء الإسكندرية بالتعاون مع القوات المسلحة، متضمنا الجهات التنفيذية الحكومية والمجتمع المدني، بهدف تكاتف الجميع لإعادة الوجه الحضارى للإسكندرية.
من جانبه أوضح أمين عام اتحادى الغرف المصرية والأوروبية علاء عز أن المشروع يجمع شركاءنا من الغرف والمؤسسات المتخصصة فى 6 دول من شطرى المتوسط؛ لتتكامل من خلاله الخبرات.
وقال عز إن المشروع هو مثال للشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، وأنه يعد واحدا من ثمانية مشاريع إقليمية تتجاوز قيمتها 260 مليون جنيه، وتشكل حوالى 40% من المشاريع التى تم الموافقة عليها للدول ال14 المطلة على البحر المتوسط، حيث تلقت إدارة البرنامج أكثر من 3 آلاف مشروع، مشيرا إلى أن الغرفة تسعى حاليا للحصول على منح جديدة لدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة بهدف تنمية الاستثمار والصادرات وخلق فرص عمل لأبناء مصر.