حدد صندوق النقد الدولى، 3 أسباب وراء لجوء البلدان الأعضاء إلى الاقتراض من الصندوق، وجاء فى مقدمتها خلل ميزان المدفوعات بما يعنى أن الدولة لا تمتلك الموارد الكافية لتأمين الواردات، أو خلل بسوق سعر الصرف أو الحاجة إلى رسملة البنوك المحلية.
جاء ذلك فى مقطع فيديو أرسل إلى الصحفيين بالإيميل، ضمن 3 مقاطع فيديو حوارية أجرتها راندا النجار، مسئول شئون العلاقات الإعلامية بالصندوق، مع الدكتور رالف شامى، الخبير الاقتصادى بالصندوق، فى محاولة لرسم صورة أوضح حول أسباب اقتراض الدول الأعضاء وإجراءات تقديم القروض وإعداد برامج الإصلاح الاقتصادى.
وأوضح مساعد مدير معهد الصندوق لتنمية القدرات، فى أحد المقاطع أن تلك الاختلالات قد ترجع إلى أسباب داخلية أو أخرى خارجية لا تستطيع الدولة احتوائها والتعاطى معها، ويعمل الصندوق مع السلطات المحلية على سد الفجوة التمويلية ومساعدة الدولة على إعداد برنامج إصلاحى للخروج من الأزمة.
وتطرق إلى إجراءات الإقراض المتبعة فى الصندوق، والتى تبدأ بتقدم الدولة العضو بطلب المساعدة لسد الفجوة التمويلية، مؤكدا أن الدولة التى ترغب فى الاقتراض هى المسئولة عن وضع برنامج الإصلاح بنفسها، بناء على إمكانياتها وظروفها مع مراعاة الأوضاع والسياسية والاقتصادية والإقليمية والعالمية.
وتابع: بعد ذلك تعرض الدولة برنامجها الإصلاحى على الصندوق ويتم إجراء مشاورات لمعالجة الخلل ولتقدير الفجوة التمويلية، ثم يتم إعلان التوصل إلى اتفاق مبدئى.
روابط الفيديوهات على موقع صندوق النقد:
لماذا تلجأ البلاد الأعضاء للاقتراض من صندوق النقد ؟
كيف يقدم الصندوق قروضه؟
من هو المسئول عن وضع برنامج الإصلاح الاقتصادى؟