اصدر المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم الخميس، قرارا بتعيين 90 عضو بالغرف الصناعية التابعة لإتحاد الصناعات، بواقع 5 أعضاء معينين بجانب الـ10 أعضاء المنتخبين بكل غرفة، ويتضمن القرار تعيين وليد حسن دياب، رئيس شركة دياب للمطاحن، عضوا بغرف صناعة الحبوب.
وكان دياب قد ترشح فى انتخابات غرفة صناعة الحبوب، مايو الماضى على رأس قائمة "الاصلاح" التى تضم 8 أعضاء، إلا انه تم إلغاء الانتخابات بعد وقوع مشادات بين انصار المرشحين وصلت لحد الاعتداء البدنى، اعقب ذلك تفجير القضية المعروفة اعلاميا بـ"فساد صوامع القمح"، والتى اتهم فيها اعضاء الغرفة على رأسهم طارق حسانين رئيس غرفة صناعة الحبوب والنائب البرلمانى، قائمة دياب وعدد من اعضاء شعبة مطاحن 72% "مطاحن الدقيق الفاخر"، بإفتعال القضية بسبب مصالحهم الانتخابية، كذلك محاولتهم للسيطرة على الغرفة كخطوة أولى لإفشال منظومة الخبر.
وبعدما تقرر إعادة إجراء إنتخابات الغرفة، يوليو الماضى، فاجأت قائمة "الاصلاح" الجميع بإعلانها الانسحاب قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات، الامر الذى وصفه دياب فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، بالاعتراض على عقد انتخابات الغرفة فى بالتزامن مع قضية صوامع القمح المتهم بها عدد من المرشحين، ونتج عن ذلك فوز قائمة طارق حسانين بالتزكية.
ولا تعد تلك الازمة الوحيدة التى فجرها دياب، حيث سبق ورفعت "قائمة الإصلاح" دعوى قضائية للطعن فى طارق حسانين برئاسة الغرفة بالتزامن مع عضويته بالبرلمان، كذلك الطعن فى طريقة إعادة إجراء انتخابات الغرفة، لعدم إعادة فتح باب الترشح فى الانتخابات وإجراءها بنفس المرشحين بالجولة الأولى، كما شكل دياب ما يعرف بـ"جبهة الاصلاح"، والتى بدأت مؤخرا بإصدار بيانات متعلقة بقضية فساد صوامع القمح.