قال المهندس عادل الشويخ، رئيس شركة بتروجاس، إنه جارٍ السيطرة على مشكلة أسطوانات الغاز فى المناطق التى تشهد اختناقات، مؤكدًا أن الشركة بصدد حل الأزمة خلال 48 ساعة المقبلة، مطالبًا المواطنين بعدم الشراء بالأسعار المرتفعة، والاستجابة للسوق السوداء، قائلا: "واللى معاه أسطوانة مخبيها يشربها".
وأضاف المهندس عادل الشويخ فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يمكن للمواطنين التوجه إلى مستودعات ومخازن قطاع البترول، حيث سيجدون الأسطوانات متوفرة بجانب سيارات الشركة المنتشرة فى من العجوزة للحيتية، ومناطق أخرى مثل كدراسة وصفط اللبن وبولاق الدكرور وأرض اللواء وعين الصيرة والمرج، وغيرها من الأماكن التى تشهد تكدسًا، لافتًا إلى أن أى منطقة يظهر فيها اختناقات يتم التوجه اليها فورًا بالسيارات المحملة.
وأكد رئيس بتروجاس، أنه لا يوجد أى تأخر فى البوتاجاز الصب فى الموانىء، حيث إن هناك مركبين وصلتا إلى ميناء السويس أمس واثنين أيضًا اليوم، بجانب تواجد مراكب أخرى فى ميناء الإسكندرية مشيرًا إلى أن الاعتمادات المستندية التى يتم التردد أنها سبب مشكلة البوتاجاز الصب تم فتحها والدليل على ذلك وصول المراكب.
ونوه بأن ظروف الأزمة متداخلة ولا يوجد أى نقص فى البوتاجاز وجميع المراكب تصل فى مواعيدها المحددة فى موانئ السويس والإسكندرية، مشيرًا إلى أن كل مصانع التعبئة تعمل بكامل طاقتها ومستمرون فى المتابعة لحين انتهاء إجازة العيد وعودة الحياة لطبيعتها مضيفًا أن الكميات التى يتم ضخها تكفى جميع المحافظات ولكن نحتاج إلى 48 ساعة لإغلاق أماكن الاختناقات لأنه عندما يشعر المواطنون بأن هناك مشكلة يتكالبون على الشراء واستخدام الأسطوانات الاحتياطية لديهم خاصة أننا مقبلون على عيد الأضحى.
وأوضح أنه خلال شهر أغسطس الماضى تم وضع خطة مع اللجنة الرباعية المشكلة مع وزارة التموين وتم تنفيذها بشكل إجمالى بنسبة 95% مشيرًا إلى أن الـ5% المتبقية لا تمثل أى أزمات لأن الخطط يراعى فيها دائمًا الزيادة فى الطلب المحلى ولم تحدث أى مشاكل.
وتابع: "يوم 23 أغسطس الماضى تفاجأنا بأن هناك مناطق فيها اختناقات بالتحديد فى محافظات الفيوم وبنى سويف والشرقية وبدأنا فى الدفع بسيارات اضافية ولكن الفيوم تسحب كميات من الجيزة فأثرت على بعض المناطق فى المحافظة فدفعت الشركة أيضًا بسيارات إضافية.