علق رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية شريف عبد الباقى، ردًا على فتوى مفتى الجماعة الإسلامية بأن بعض الألعاب الإلكترونية قد تتضمن معانى منافية للعقيدة، قائلاً: الألعاب الإلكترونية حلالها حلال وحرامها حرامها، وما يقال فى هذا الاتجاه يلفت النظر إلى أهمية التفاف المجتمع حول قضية الألعاب الإلكترونية سواء رياضة أو صناعة.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": "أنها صناعة تقوم عليها شركات عملاقة ودول، وأصبحت شركات الإعلام تشترى شركات للألعاب وشركات سنيما تشترى أيضًا شركات الألعاب وهو ما يعد دليلا أنها أصبحت من أهم الأدوات للترويج للأفكار والمعتقدات فى كل المجالات".
وتابع"إنه لابد وأن بكون هناك التفاف مجتمعى حول رياضة وصناعة الألعاب الإلكترونية لحماية أبنائنا واستخدمها فى التنمية بكل المجالات وبناء صناعة قوية فيها حيث تتوافر لدينا كل مقوماتها."
وأشار إلى أن إسرائيلية تم بيعها للصين العام الماضى مقابل ٤ مليارات دولار كما أن بعض التقديرات تشير إلى أن حجم صناعة الألعاب تتراوح ما بين ١٤٠ إلى ١٦٠ مليار دولار سنويًا وهى ثانى أكبر صناعة على الإنترنت بعد صناعة الإعلانات على حد قوله.