أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ارتفاع الصادرات المصرية إلى تركيا خلال النصف الأول من عام 2016 بنسبة 7.6% حيث سجلت 681.5 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من عام 2015 والتى بلغت633.1 مليون دولار.
وأضاف قابيل فى بيان اليوم، أن الواردات المصرية من تركيا تراجعت من 1.485 مليار دولار إلى 1.395 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالى بانخفاض بلغت نسبته 6.1%.
وأشار أحدث تقرير صادرعن المكتب التجارى المصرى فى إسطنبول حول تطورات التبادل التجارى بين مصر وتركيا خلال الفترة يناير – يونيو 2016 مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، إلى أن إجمالى حجم التجارة بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجارى بلغ حوالى 2.077 مليار دولار مقارنة بحوالى 2.119 مليار دولار عن نفس الفترة من عام 2015 بإنخفاض بلغت نسبته 2% تقريبا.
ولفت إلى احتلال تركيا المركز السادس فى قائمة الدول المستوردة من مصر، والمركز السابع فى قائمة الدول المصدرة لها، كما احتلت المركز السادس من حيث حجم التبادل التجارى بين البلدين.
وأشار قابيل، إلى انخفاض العجز فى الميزان التجارى مع تركيا بمقدار 140 مليون دولار تقريبا ليصل إلى 713.5 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالى مقارنة بحوالى 852.4 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2015 بنسبة انخفاض بلغت 16.2%.
ومن جانبه أكد على الليثى رئيس جهاز التمثيل التجارى أن جهود المكتب التجارى بإسطنبول ساهمت فى زيادة الصادرات المصرية لتركيا خلال النصف الأول من العام الجارى وخاصة فى قطاعات الصناعات الغذائية والتى زادت للضعف تقريبا، والبلاستيك ومنتجاته، والمنتجات الكيماوية، والمعادن النفيسة والأحجار الكريمة، والأملاح والزيوت المعدنية، الأحجار والزجاج، بينما إنخفضت صادرات مصر من الملابس الجاهزة، والكابلات النحاسية ، والصادرات الزراعية من الفول السودانى والسمسم والبرتقال والفراولة المجمدة والتمر.
كما أشار التقرير إلى تراجع الواردات المصرية من تركيا خلال النصف الأول من العام الحالى بقيمة 90 مليون دولار وبنسبة 6.1% تقريبا حيث شهدت تراجعا فى قطاعات الأملاح والزيوت المعدنية والنفطية، والمنسوجات والملابس الجاهزة، والآلات والمعدات والكيماويات، والسيارات والمركبات، والسلع الزراعية، ومنتجات قطاع الصناعات الغذائية .
وفى المقابل زادت الواردات المصرية من تركيا خلال ذات الفترة فى مجالات الحديد، والورق ومنتجاته، والبلاستيك والمطاط واللذان شهدا زيادة طفيفة جدا.