أكد إيهاب سعيد رئيس شعبة مراكز الاتصالات أن شركات المحمول تبيع كروت الشحن بنفس الأسعار القديمة لوكلائهم والتجار، مبرئا مسئولو الشركات من تهمة زيادة الأسعار.
وأضاف فى تصريح خاص لـ "انفراد"، إن يوم الخميس الماضى الذى يسبق العيد مباشرة بوجود اقبال كبير من قبيل الوكلاء والتجار على شراء وسحب كميات كبيرة من كروت الشحن، لتوقعهم زيادة سعارها و تحقيق مكاسب أكثر بعد صدور وزارة المالية قرار بتطبيق قانون القيمة المضافة عليها.
وأشار إيهاب سعيد، إلى أن شركات المحمول لم تمنع توزيع البضائع على الوكلاء والتجار، ولكن ما حدث قيام التجار والوكلاء بنقص المعروض من السوق وعدم توافرها فى موسم العيد، أدى إلى قيام بعض تجار التجزئة ببيع المتوفر لديهم من بطاعة بزيادة فى سعر كارت الشحن، مما تسبب ذلك فى اعتقاد المستهلكين انها زادت.
وأضاف رئيس شعبة مراكز الاتصالات، أنه يجب قبل اتخاذ وزارة المالية اصدار قرار قيمة المضافة، أن تكون محددة فيما يخص تطبيق الضريبة على سعر الكارت أم سعر دقيقة المكالمة، ويكون ذلك بعد الاتفاق مع شركات المحمول أولا قبل اعلان تطبيق الضريبة، لتفادى الشائعات واستغلال التجار والوكلاء لها.
وطالب إيهاب سعيد، شركات المحمول بضرورة أن تضرب بـ يد من حديد مع الوكلاء الذين غلوا اسعار الكروت ومتابعة التزامهم فى حركة بيع البضائع هل توقفت بهدف تخزينها فترة العيد أم تم بيعها.