ظهر خلال الخمس سنوات الأخيرة، هدم العديد من الفيلات والمبانى وإقامة العمارات المتعددة الأدوار بدلا منها، وهو ما أدى إلى تغيير الهوية العمرانية للمنطقة وخاصة فى مصر الجديدة والمعادى والمهندسين .
فبعد إلغاء القرار الذى كان يمنع هدم الفيلات والبيوت الأصيلة، تم تفصيل قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 بما يتضمنه من التخطيط العمرانى والتنسيق الحضارى وتنظيم أعمال البناء والحفاظ على الثروة العقارية.
ويقول الخبراء، إن قانون البناء الموحد هو جريمة لصالح شريحة معينة من حيتان العقارات الذين يترصدون في كل لحظة للمناطق ذات المعمار الفريد بالمدينة، مستغلين احتياج ملاك العقارات القديمة للمادة ومعاناة معظمهم من قانون الإيجار القديم.
وتعد مصر الجديدة والمهندسين والمعادى، من أكثر المناطق التى تعرضت إلى تغيير تركيبتها العمراني خلال السنوات الماضية، حيث تم هدم العديد من الفيلات والمبانى وإقامة العمارات المتعددة الأدوار بدلا منها، وهو ما أدى إلى تغيير الهوية العمرانية للمنطقة واستبدال أفقها المعمارى بطراز دخيل على منطقة مصر الجديدة.
وأكد الخبراء، أن فساد المحليات والقوانين المتضاربة وراء محو الأثار التاريخية للفيلات، فقانون البناء الموحد تسبب فى هدم مئات البيوت الأصلية بالمنطقة دون النظر إلى أهميتها التاريخية والمعمارية والعمرانية والبيئية.