كشف بسام الشنوانى رئيس فرع الدلتا بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن ترتيب الجمعية لقاء خلال الفترة المقبلة بين مصنعى الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى وجمعية المصدرين "اكسبولينك" لبحث كيفية التعاون لزيادة صادرات النسيج للقارة السمراء، وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.
وقال الشنوانى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن جمعية المصدرين تمتلك خبرات وإمكانيات كبيرة يمكن لصناع النسيج استغلالها لزيادة الصادرات المصرية من الغزل والنسيج لتنشيط تلك الصناعة التى تعد من أقدم الصناعات المصرية، وأكثرها قدرة على التشغيل.
ومن جانبه أكد خالد ميقاتى رئيس جمعية المصدرين "اكسبولينك"، أن الجمعية انتهت من خطة إنشاء 12 منطقة لوجيستية بأفريقيا لتحقيق استراتيجية الجمعية بزيادة حجم الصادرات المصرية إلى القارة السمراء من 1.3 مليار دولار فقط إلى 5-6 مليارات دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، فضلا عن فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.
ووضعت جمعية المصدرين، خطة لإنشاء منظومة متكاملة لنقل وتخزين وتمويل التجارة للأسواق الأفريقية من خلال إنشاء 12 منطقة لوجيستية، واختارت كينيا لتطبيق التجربة لأول من المنظومة نظرا لارتفاع معدل النمو بها وموقعها الذى يخدم على 5 دول مجاورة.
وقال الميقاتى، إن الجمعية تستهدف فى النصف الأول من 2017 تعميم التجربة فى 3 أسواق أفريقية، لترتفع فى النصف الثانى من نفس العام إلى 6 أسواق، على أن تكتمل التجربة فى الـ12 سوق المستهدفة عام 2018.
وأشار الميقاتى، إلى أن تدنى حجم الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية له 3 أسباب؛ الأول تجاهل المصدرين المصريين الأسواق الأفريقية خلال الفترة الماضية، ولذلك فإنها لا تعرف عن منتجاتنا، والسبب الثانى طريقة التجارة مع أفريقيا، ففى جزء كبير من أفريقيا تعمل بنظام التجارة الحاضرة، حيث إنه لابد للتاجر أن يرى البضاعة ويعاينها ثم يدفع مقابلها، وأصبح لابد أن تجد طريقة تتعامل بها مع تلك الطريقة، أما السبب الثالث هو المخاطرة فى التمويل، إلا أن هناك آليات لها مثل التأمين، مضيفا: "عقب معرفتنا الأسباب أصبحت مهمتنا أن نأخذ تلك الأسباب ونحلها ونعطى نموذجا للمصدر المصرى للتصدير لأفريقيا".
وعن تشكيل مجموعة من أعضاء الجمعية، تحالفات لإنشاء مزارع بعدد من الدول الأفريقية، قال الميقاتى، إن نجاح التحالف فى زراعة 25 فدانا بالذرة الصفراء بدولة الكاميرون، يدفعها لتعميم التجربة، مشيرا إلى أن الأقرب حالياً تنفيذها فى دولة تشاد لزراعة الأرز.