كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء نتائج دراسة تطور ظاهرة الطلاق خلال العشرين سنة الأخيرة (1996- 2015)"، حيث حقق الخلع أعلى النسب لطلاق المحاكم، حيث بلغ 65.4% من إجمالى شهادات الطلاق الصادر بها أحكام فى العقد الأخير مقابل 1.9% فى العقد قبل الأخير، بينما كانت أعلى نسبة طلاق فى العقد قبل الأخير بسبب حبس الزوج بنسبة 40.9% من إجمالى أحكام الطلاق.
وأكدت الدراسة، أن أقل نسب لطلاق المحاكم فى العقد الأخير كانت بسبب الخيانة الزوجية والغيبة وحبس الزوج والأمراض وتغيير الديانة، حيث تراوحت النسب ما بين (0.7% و 0.1%) من إجمالى أحكام الطلاق، بينما كانت أقل نسب لطلاق المحاكم فى العقد قبل الأخير للخيانة الزوجية وتغيير الديانة والخلع والإيذاء، حيث تراوحت النسب ما بين (0.1% و 1.9 %) من إجمالى أحكام الطلاق.
وأشارت الدراسة، بحسب بيان اليوم الأربعاء، إلى ارتفاع نسبة حالات الطلاق خلال العقدين الأخيرين بين الذكور ذوى المستوى التعليمى المتدنى ( يقرأ ويكتب)، حيث بلغت (39.4 %) من إجمالى شهادات الطلاق خلال العقد قبل الأخير، بينما ارتفعت نسب حالات الطلاق بين الإناث اللاتى لم يحصلن على أى قدر من التعليم (أمى)، ومن تقرأن وتكتبن فقط، حيث بلغت نسبة حالات الطلاق بين الإناث الأميات (34.3 % ) من إجمالى شهادات الطلاق خلال العقد الأخير، إضافة إلى ارتفاع نسبة الطلاق بين الذكور الحاصلين على مؤهل أقل من المتوسط والحاصلين على مؤهل متوسط خلال العقد الأخير 2006 ـ 2015، حيث بلغت نسبة الارتفاع 41% بين الذكور الحاصلين على مؤهل متوسط.
وأوضحت الدراسة ارتفاع نسبة الطلاق بين الإناث الحاصلات على مؤهل أقل من المتوسط ومؤهل متوسط ومؤهل جامعى خلال العقد الأخير ( 2006 ـ 2015 )، حيث قاربت نسبة الارتفاع للضعف بين الإناث الحاصلات على مؤهل جامعى.
و بالرغم من ارتفاع نسب حالات الطلاق لكل من الذكور والإناث ذوى المستويات التعليمية المتدنية (أمى ـ يقرأ ويكتب) خلال العقدين الأخيرين، إلا أنه بمقارنة نسب الطلاق خلال العقدين يتبين انخفاض نسبة حالات الطلاق بين الذكور والإناث ذوى المستويات التعليمية الدنيا (أمى ـ يقرأ ويكتب)، وأيضاً الحاصلين على مؤهل فوق المتوسط خلال العقد الأخير (2006 ـ 2015) مقارنة بالعقد السابق له.
وفيما يتعلق بأنماط الطلاق وفقا لنوع الطلاق (رجعى – بائن) خلال سنوات الدراسة ، فتصدر الطلاق البائن بيننونة صغرى أعلى نسب للطلاق، حيث بلغت 87.9 % من إجمالى شهادات الطلاق فى العقد الأخير مقابل 84.7 % فى العقد قبل الأخير، بينما كان الطلاق ببينونة كبرى هو أقل النسب، حيث بلغ 1.7% فى العقد الأخير مقابل 2.5 % فى العقد قبل الأخير من إجمالى شهادات الطلاق.