أظهر التقييم الذى أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن البنوك، خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2016، احتلال البنك الأهلى المصرى المركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية عن القروض المشتركة التى قام البنك بإدارتها كوكيل للتمويل والتى يقترب إجماليها من 49 مليار جنيه.
كما أظهر هذا التقييم أيضاً حصول البنك على المركز الثانى فى مجال القروض المشتركة فى قارة أفريقيا، بحصة سوقية قدرها 5ر16% مقارنة بـ4ر14% عن ذات الفترة من عام 2015، والثالث فى منطقة الشرق الأوسط بحصة سوقية قدرها 8ر8% مقارنة بـ 2ر8% عن الفترة المقابلة من عام 2015.
من جهته قال محمود منتصر، نائب رئيس البنك الأهلى، إن مصرفه يواصل مسيرة نجاحه فى إدارة القروض المشتركة بفضل خبراته المتراكمة فى ترتيب مثل هذا النوع من القروض، وكمحصلة للعلاقات المتميزة التى تربطه بالبنوك المحلية والخارجية التى تثق فى قدرة البنك على ترتيب قروض مشتركة بقيم عالية تناسب حجم التمويلات المطلوبة للمشروعات الكبرى، الأمر الذى ساعد البنك على إتمام وإدارة الصفقات بمهنية عالية، مستندا فى ذلك إلى قاعدة رأسمالية تربو حاليا على 38 مليار جنيه، تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة، سواء بصورة منفردة أو بالمشاركة بحصص مؤثرة فى تحالفات مصرفية.
وأضاف منتصر، أن استمرار احتلال البنك الأهلى للمراكز المتقدمة على المستوى المحلى والإقليمى والقارى يؤكد تفهمه الكامل للدور المنوط به أدائه باعتباره أكبر البنوك العاملة فى السوق المصرفية المصرية، ويعكس قدرته على تلبية الاحتياجات التمويلية للمشرعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية التى تشمل كافة مجالات الطاقة، الاتصالات، مواد البناء، المقاولات، الأغذية، التنمية العقارية، والنقل والمواصلات، والتى تساهم جميعها فى دفع عجلة التنمية فى البلاد وفى خلق قيمة مضافة للاقتصاد القومى، موضحاً أن نجاح البنك فى الحفاظ على ريادته للسوق المصرفية فى مجال القروض المشتركة يرجع لكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية الذين أحسن البنك اختيارهم وتدريبهم وتأهيلهم لأداء العمل بحرفية واقتدار.