اكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى ان العالم يواجه العديد من التحديات خاصة فى العالم العربى، وعلى راسها خطر الارهاب، لافتة الى انه أضحى أكبر خطر يهدد جميع الدول دون استثناء.
وشددت نصر فى كلمتها مساء أمس الأحد 9 أكتوبر 2016م، نيابة عن الدول الافريقية فى اجتماع محافظين الدول الأفارقة بالبنك الدولى، مع الدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، على هامش ترأسها وفد مصر فى الاجتماعات السنوية للبنك بالعاصمة الأمريكية "واشنطن". على ان التنمية هى أفضل وسيلة لمكافحة الإرهاب مع ضرورة العمل على وقف مصادر تمويله والتعامل الحازم مع الأطراف التي تقدم دعما ماليا للتنظيمات الإرهابية لتحقيق مصالح ضيقة على حساب المبادئ الدولية والقيم الإنسانية.
وأوضح رئيس البنك، أن هناك 7 نواب لرئيس للبنك من أفريقيا، وقد وصلنا إلى 2.10 % من عدد العاملين الأفارقة فى البنك، مشيرا إلى انه سيتم العمل على زيادة الأفارقة فى البنك، ودعا المانحين إلى زيادة التمويلات فى مجالات دعم تغيرات المناخ إلى أفريقيا، وتحدث ممثل مؤسسة التمويل الدولية، عن التزامهم بدعم الدول الأفريقي.
وقدمت الوزيرة، الشكر لرئيس البنك على دعمه الكبير لعدد من الدول العربية التى تستضيف اللاجئين، داعية إلى ضرورة العمل بشكل وثيق مع عدد البلاد من أجل تعزيز الاصلاحات الاقتصادية ومساعدتها فى تحقيق الاستقرار، وتعزيز النمو الشامل وتحسين معيشة شعبها.
واشارت الى ان مصر تؤمن بإن قوة اى اصلاح اقتصادى ينبغى معه اسكتمال حزمة البعد الاجتماعى لضمان تحقيق التنمية المستدامة، ولذلك لعبت مجموعة البنك الدولى دورا هاما فى دعم شبكات الأمان الاجتماعى فى مصر، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون مع البنك الدولى فى مختلف القطاعات ذات الأثر الاجتماعى مثل التعليم والصحة والصرف الصحى والزراعة والشباب، وتمكين المرأة.