انتقد رجل الأعمال محمد أبو العينين، صدور قانون جاستا لإدانة السعودية، مضيفا أن القانون يعتبر اساءة للإسلام والمسلمين، بإعتباره يؤكد أن الإسلام هو منبع الإرهاب، وتابع: "لا يكفى الشجب والاعتراض ضد القانون فقط من بعض الدول..ولابد أن يكون هناك موقف موحد من الدول العربية..والتهاون ضد هذا القانون سيجعله أمرًا واقعًا".
ودعا أبو العينين، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، اليوم الأربعاء، البرلمان المصرى والبرلمان العربية باتخاذ موقف حاسم ضد القانون، مشيرا إلى أنه سيسعى من خلال رئاسته للبرلمان الأورومتوسطى لرفض القانون، وسيثير القانون خلال كلمته أمام المجلس القومى للعلاقات العربية الأمريكية بواشنطن يوم 26 أكتوبر الجارى، كما دعا أعضاء المجلس إلى التواصل مع قادة السياسة والرأى عالميا لرفض القانون.
وطالب رجل الأعمال، استغلال الدول العربية، مناسبة قرب الانتخابات الرئاسية اﻷمريكية، فى ارسال صوتها للرئيس الجديد بما هو مطلوب من الإدارة الأمريكية خلال المرحلة القادمة والدروس المستفادة من السياسة الامريكية فى المنطقة خلال العقدين الماضيين.
من جهته، قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق، وعضو مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، إن سيارات السفارة الأمريكية كانت وراء عمليات دهس المتظاهرين خلال ثورة يناير، مضيفا أن وزير الداخلية وقتها أكد له الأمر، خاصة وأن السيارات الأمريكية لا تعمل سوى بالبصمة ورقم تسلسل، ولا يستطيع أحد سرقتها وقيادتها.
وأضاف السعيد، خلال كلمته باجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، اليوم الأربعاء، لمناقشة قانون جاستا، أنه العلاقة بين مصر والسعودية لا تقتصر على علاقات تجارية ونفط فقط، ولكنها علاقة استراتيجية بين البلدين.
وتابع: "يجب أن تتضامن كافة الدول العربية مع السعودية وليست مصر فقط، لأنها أصبحت مستهدفة من الإدارة الأمريكية فى ظل تغير الأسرة الحاكمة، وتحررها فى السياسة الدولية وتنويع علاقاتها مع دول الجوار، فضلا على التحرك فى اليمن وليبيا بالمخالفة لأمريكا". واستطرد :"لو تركنا السعودية منفردة سيأتى الدور على مصر، خاصة وأن مصر مستهدفة أكثر منها".