ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن مصر تعد واحدة من أكبر دول العالم فى استيراد البضائع بدءا من القمح حتى الوقود، مضيفة أنها تكافح من أجل أن تدفع لشركات النفط قبيل محاولة التوصل إلى أكبر اتفاق قصير المدى فى العالم للغاز الطبيعى المسال.
وقالت الصحيفة، إن مصر أصبحت مستوردة للطاقة فى السنوات الأخيرة بسبب تراجع إنتاج النفط والغاز وتزايد الطلب، وقد أنشأت مصر أولى محطاتها للغاز المسال عام 2015، قبل أن تنشئ محطة ثانية بعد أشهر، لتصبح أكبر مستورد للغاز الطبيعى المسال فى الشرق الأوسط، ومن المقرر إنشاء محطة ثالثة العام المقبل.
وأضافت الصحيفة أنه فى اجتماع يوم الأربعاء الماضى بالقاهرة، طلبت مصر من موردى الطاقة منحها ستة أشهر بدلا من ثلاثة أشهر، لتوفير الأموال لطلبات الغاز المثال والخام والمنتجات البترولية الأخرى، بحسب ما قال مسئول حكومى.