قال مارك كارنى، محافظ بنك انجلترا، إن التضخم سيرتفع على منتجات مثل الفواكه بسبب انخفاض قيمة الجنية الاسترلينى.
وأوضح كارنى أن تراجع الجنيه "سيساعد على تعافى الاقتصاد".
ورغم ذلك، قال إن الأمور "ستصبح صعبة على أصحاب الدخول المنخفضة، حيث أننا نتحرك من اللاتضخم صوب بعض التضخم".
وأشار إلى أن المواد الغذائية هى أول من سيشهد ارتفاع الأسعار، فيما سيصل التضخم للسلع والخدمات فى غضون "السنوات القليلة" القادمة مما سيؤدى "لارتفاع قيمتها".
وقال كارنى، الذى كان يتحدث فى مائدة مستديرة عامة بنوتنغهام مع جمعيات خيرية، إنه ليس من وظائف البنك استهداف قيمة الجنيه الاسترلينى، ولكن "هذا الأمر مهم لإدارة السياسة المالية".
وأضاف قائلا إن البنك عليه "أن يوازن بين ارتفاع التضخم مقابل دعم الاقتصاد" مع أسعار الفائدة المنخفضة.
وعقّب تصريحاته بتعافى الجنيه الاسترلينى من معظم خسائره أمام الدولار.
وارتفعت السندات الحكومية التى تبلغ مدتها 10 سنوات أكثر من 10 نقاط لتصل إلى 1.149 بالمئة – وهى الزيادة الثالثة بعد التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى – حيث توقع المستثمرون أن يؤدى تراجع قيمة الجنيه الاسترلينى مؤخرا لمزيد من التضخم.
وقال إن تصريحات السياسيين على سياسات البنك تجعل عمله أكثر صعوبة، مضيفا: "لن نأخذ تعليمات تتعلق بسياساتنا من الجانب السياسى".