رجح محللون ماليون، استمرار ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال الأسبوع الجارى، ووصوله للنقطة 8800، مدفوع بخبر تلقى مصر وديعة من السعودية بقيمة 2 مليار دولار، وحصول أورانج على ترخيص الجيل الرابع للمحمول.
غير أن توقعات المحللون، ارتبطت بترقب صدور قرار من البنك المركزى بتخفيض جديد لسعر صرف الجنيه، وذلك لدعم مفاوضات حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى، مشيرين إلى احتمالية التأثير السلبى لقرار خفض الجنيه على أداء البورصة.
وقال محمد عبد الحكيم، نائب رئيس شركة ماسترز لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى اخترق مستوى المقاومة 8500 نقطة، حيث يتداول الآن داخل المنطقة المستهدفة على المدى المتوسط بين 8500-8800، وتزداد الخطورة كلما اقترب من مستويات 5800 نقطة، ويتضح ذلك فى التذبذبات العالية التى شهدها المؤشر خلال الأسبوع الماضى.
وأضاف عبد الحكيم، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن السوق يعيش حالة من الترقب لأسعار صرف الجنيه المصرى، حيث كان انخفاض قيمته خلال العام الحالى ذا أثر إيجابى على أسعار أسهم الشركات المقيدة، وأظهرت الأسهم علاقة عكسية بين أسعارها وأسعار صرف الجنيه المصرى، مما يدفعنا إلى توقع استمرار تلك العلاقة، حيث من الممكن حال تحريك سعر الصرف أن يؤثر بالإيجاب على سعر صرف الجنيه فى السوق الموازية وبالتالى يؤثر بالسلب على أسعار أسهم الشركات المقيدة.
ومن جانبه قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى يشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، أن احتمالات اختراق مستوى المقاومة ٨٥٠٠ نقطة باتت جائزة، حيث إن المؤشر يظهر إشارات فنيه جيدة على المدى الأسبوعى تدفعنا لتوقع اختراقا للمقاومة ٨٥٠٠ نقطة باتجاه ٨٧٠٠ نقطة يليها ٩٠٠٠ نقطة.
وأضاف جمال الدين، أن تمكن المؤشر الرئيسى من الاستقرار أعلى مستوى ٨٢٠٠ نقطة دون اختراقه خلال تداولات الأسبوع الماضى، وشهد ارتدادا قويا خلال جلسه نهاية الأسبوع الماضى دفعت به إلى التحرك باتجاة مستوى ٨٥٠٠ نقطة والتى أغلق عليها بنهاية التداولات باحجام تداولات فاقت المليار جنيه.
واتفقه معه إيهاب سعيد المحلل المالى، أن تركيز المؤشر الرئيسى للبورصة، مازال منصبا على مستوى المقاومة الرئيسى قرب 8500 نقطة، والذى أن نجح فى تأكيد تجاوزه لأعلى فقد يواصل صعوده فى اتجاه مستوى 8800 ثم 9000 نقطة.
وأضاف سعيد، أنه ليما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، فالتركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب 342 نقطة، والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فقد يعيد تجربة مستوى المقاومة الجديد قرب 350 نقطة.