كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تراجع قيمة الجنيه الإسترلينى تسببت فى رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين والمتسوقين البريطانيين ومن المتوقع أن تعكس أرقام البنوك الرسمية المقرر أن تصدر هذا الأسبوع ارتفاعا كبيرا فى نسبة التضخم.
وأضافت الصحيفة أن شركة توقعات مرموقة حذرت من أن ارتفاع التكاليف سيستمر وسيؤثر على إنفاق المستهلكين العام المقبل وفى عام 2018، نظرا لتراجع الاستثمارات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، الأمر الذى زاد من الضغوط على النمو الاقتصادى.
وتوقعت الشركة أن تصل نسبة التضخم إلى أعلى مستوى منذ أواخر 2014. ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، يتوقع اقتصاديون أن يرتفع المعدل إلى0.9% فى سبتمبر بعد أن كان 0.6% فى أغسطس.
وتراجع الجنيه الإسترلينى ضد العملات الأخرى بعد استفتاء يونيو مما أدى لارتفاع تكلفة الواردات بالنسبة للمملكة المتحدة ويقول الخبراء إن ارتفاع نسبة التضخم فى شهر سبتمبر الماضى "حتمى" لاسيما مع تراجع الجنيه الإسترلينى وارتفاع أسعار الوقود، وربما يصل إلى 1% الشهر الماضى.