أكد رفيق الضو، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية وعضو لجنة الضرائب باتحاد الصناعات، أن الفارق فى سعر العملة بلغ فى مصنع واحد فقط من مصانع الحديد حوالى 672 مليون جنيه، وهو ما يعد مبلغ أعلى من أى أرباح متوقعة، مشيرا إلى أن استمرار تلك الظاهرة سيؤدى لكوارث حقيقية.
وأضاف خلال الندوة التى نظمتها لجنة الضرائب باتحاد الصناعات اليوم الاثنين بمقر الاتحاد، أن ظاهرة ارتفاع الفارق بين سعر العملة الرسمى وسعر العملة بالسوق السوداء، أدت إلى تشجيع استيراد الحديد من الخارج، نظرا لأن الضريبة 13% المفروضة على الحديد تحتسب فى حالة الاستيراد بالسعر الرسمى للعملة، فى حين أن نفس نسبة الضريبة تمثل حوالى ضعف المبلغ فى حالة تصنيع الحديد محليا، نظرا لاستخدام مكونات تصنيع مستوردة من الخارج.