أكد محمد سمير، رئيس شعبة الحلى بغرفة صناعة الحرف اليدوية، باتحاد الصناعات المصرية، أن 90% من منتجات الحلى الواردة من الخارج تدخل السوق المصرى عن طريق التهريب، بما يتراوح من 600 مليون إلى مليار جنيه سنويا، وهو ما يعادل 60 طن سواء من الحلى والفضة ما عدا الذهب.
وأشار، خلال المؤتمر الذى نظمته شعبة الحلى، مساء اليوم الأربعاء بشارع المعز، إلى أن من أسباب لجوء التجار للتهريب ارتفاع الضريبة المفروضة على الحلى، والتى تصل إلى 3 جنيهات على جرام الفضة، منتقدا المغالاة فى قيمة الدمغة المفروضة على الحلى من قبل مصلحة الدمغة والموازين، خاصة الفضة، والتى ارتفعت بشكل كبير خلال شهر واحد بزيادة قدرها 140 جنيها، حيث ارتفعت لتسجل 270 جنيها مقارنة بـ130 جنيها الشهر الماضى لعيار 925 من الفضة.
وطالب سمير بضرورة تسهيل إجراءات استيراد الآلات والماكينات الحديثة اللازمة للتصنيع، إضافة إلى إقامة المعارض الداخلية والخارجية للترويج للمنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة.