أكد المهندس محمد فريد، العضو المنتدب لشركة "O.C.L" العاملة فى مجال التخزين والنقل بمدينة العاشر من رمضان، أن الشركة لا تملك مخزون السكر الذى تم ضبطه من قبل مباحث التموين الأربعاء الماضى، وأن هذا المخزون يخص إحدى شركات المياه الغازية الكبرى، ويتم استخدامه بمصانعها كماده خام لازمة لتصنيع المياه الغازية وهى أحد العملاء المتعاقدين معها.
وأفاد المهندس محمد فريد، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الشركة تقدم خدمات التخزين والشحن والتفريغ للغير باستثمارات مصرية أوروبية مشتركة، ولا تعمل فى مجال التجارة، مؤكدا أن الشركة تتعامل مع مثل هذا المخزون وفقا لأوامر الصادر والوارد التى تصدر لها من الشركة المالكة للمخزون، بناء على العقد المبرم بين الطرفين فى هذا الشأن.
وأوضح العضو المنتدب أنه فور حضور الحملة التموينية للمخزن تم إخطار مسئولى شركة المياه الغازية لسرعة الحضور لاستكمال الإجراءات وهو ما تم بالفعل. وقد قدمت الشركة المالكة للسكر التعاقدات والفواتير الدالة على شراء السكر إلى النيابة التى ما زالت تباشر التحقيق، علما بأن شركة أو س إل لم يتم توجيه أى اتهامات لها، وقامت بتقديم التعاقدات بين الشركة وشركة المياه الغازية والتى توكد صحة موقف أو سى إل، وأن اسمها جاء بالمحضر لأن السكر بمخازنها.
وكانت نيابة العاشر من رمضان حررت المحضر رقم "9912" لسنة 2016 جنح أول العاشر من رمضان، الخاص بضبط 8960 طنا من السكر المحلى إنتاج شركة النيل وشركة الإسكندرية، بمخازن الشركة للخدمات اللوجيستية للنقل والتفريغ والتخزين بالكيلو 56 بالمنطقة الصناعية الثالثة.