قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودى المهندس خالد الفالح إن رؤية المملكة الطموحة 2030 تتطلب الصبر والتروى، مؤكدا أن المملكة لا تطمح للتخلص من النفط فى رؤيتها 2030، ولكن تطمح لإضافة قطاعات اقتصادية أخرى بالإضافة إلى النفط والمعادن والبتروكيماويات، إلى جانب صنع قيمة مضافة وفرص وظيفية واستثمارات ودخل إضافى للشعب السعودى من خلال وظائف فى هذه القطاعات التى ستضاف.
وأضاف الفالح - فى تصريحات لصحيفة "الرياض" السعودية - أن المتغيرات الاقتصادية التى تحيط بالعالم شديدة على أى اقتصاد قادر على تحملها فكيف باقتصاد نامى كاقتصاد المملكة، مستدركا بأن تذبذب أسعار النفط لن يؤثر على اقتصاد المملكة بشكل كبير ولن يجعلها فى خطر، مستشهدا بتأثر اقتصاد روسيا على الرغم من أنها دولة صناعية معروفة منذ قديم الزمن، ولكن نتيجة للظروف العالمية لانخفاض أسعار النفط، إذ أن اقتصادها تعرض إلى انكماش كبير وعملتهم انخفضت إلى النصف بسبب تلك المتغيرات.
وتابع قائلا: "إن مرحلة ما بعد النفط وخلق فرص اقتصادية مختلفة ستسهم فى جلب إيرادات إضافية لخزينة الدولة بسبب التنوع الاقتصادى الذى سيحدث خلال السنوات المقبلة، وخلال رؤية 2030 وخطة التحول الوطنى.