انتهت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، من عقد 18 جمعية للشركات التابعة، تمثل كل الشركات، وبلغت الأرباح المجمعة 820 مليون جنيه.
وأظهرت النتائج النهائية، أن هناك 9 شركات تابعة رابحة، و9 شركات خاسرة، وبلغت أرباح الشركات التسع 1.692 مليار جنيه، منها 1.476 مليار جنيه أرباح شركة الشرقية للدخان فقط، مقابل أرباح للشركة بلغت 1.272 العام المالى 2014-2015.
وجاءت الشركة الشرقية على رأس الشركات الرابحة، تليها شركة كيما أسوان وربحت 100 مليون جنيه مقابل 86.5 مليون العام السابق، وحققت شركة المحاريث والهندسة أرباحا بلغت 14 مليون جنيه مقابل 9.7 مليون جنيه العام السابق، وشركة مصر لصناعة الكيماويات تراجعت أرباحها إلى 29 مليون جنيه مقابل 36 مليون جنيه، والمكس تراجعت أرباحها إلى 16 مليون جنيه مقابل 18.4 العام المالى السابق.
كما ربحت سيناء للمنجنيز 34.2 مليون جنيه مقابل 20.8 مليون العام السابق، وتراجعت أرباح النصر للملاحات من 15.2 مليون إلى 12.5 مليون جنيه، كما ربحت شركة اليايات 7.9 مليون مقابل 7.8 مليون العام السابق، وربحت شركة باتا 2 مليون جنيه مقابل خسائر 52 ألف جنيه العام المالى السابق.
وأظهرت القوائم المالية، أن هناك 9 شركات تم عقد الجمعيات العامة لها وحققت خسائر بلغت 872.7 مليون جنيه فى العام المالى 2015-2016، حيث خسرت شركة راكتا للورق 54.6 مليون جنيه، مقابل خسارة 53.7 مليون جنيه العام المالى 2014-2015.
وخسرت شركة نيازا 490 ألف جنيه مقابل خسارة 4.2 مليون جنيه، وخسرت الشركة القومية للأسمنت 120 مليون جنيه مقابل خسارة 282 مليون جنيه كانت وقتها الشركة متوقفة عن العمل.
وارتفعت خسائر شركة النقل والهندسة إلى 204.2 مليون جنيه مقابل 97.8 مليون جنيه العام السابق، فيما خسرت شركة مطابع محرم 36.9 مليون جنيه مقابل 27.6 مليون جنيه، وخسرت شركة سيجوارت 84.7 مليون جنيه مقابل 99.8 مليون جنيه، وارتفعت خسائر شركة الدلتا للأسمدة إلى 205 ملايين جنيه مقابل 173 مليون جنيه العام السابق.
وخسرت شركة النصر للأسمدة بالسويس 148 مليون جنيه مقابل خسائر 25 مليون جنيه العام السابق، كما خسرت شركة النصر لصناعة الكاوتشوك ناروبين 18.7 مليون جنيه مقابل 23.8 مليون جنيه خسارة العام السابق.
وتظهر المؤشرات أن شركة القومية للأسمنت تواصل الخسائر رغم تشغيل الشركة، وإنفاق نحو مليار جنيه لتطويرها، فى حين كانت الخسائر السابقة نتيجة توقف الشركة لإجراء عملية التطوير، وبالتالى فإن مؤشرات الشركة غير مناسبة لنوعية الصناعة التى تحقق أرباحا فى كل الشركات المماثلة.
وأظهرت المؤشرات أن شركة الدلتا للأسمدة مازالت تحقق خسائر كبيرة ما يستوجب سرعة استكمال صيانة الأجهزة وأيضاً وضع آلية للتصرف فى المخزون من السماد بالشركة، وهو ما ينطبق على شركة النصر للأسمدة بالسويس.
ومع نهاية الجمعيات العامة للشركات غيرت الجمعيات رئيس شركة مطابع محرم ورئيس شركة راكتا، ورئيس شركة النصر للأسمدة، وتم تعيين مصفى جديد لشركة النيل للكبريت.