قال بريمجت سداسيفان، السفير السنغافورى فى مصر، إن تونى تان كينج يام الرئيس السنغافورى سيزور مصر لمدة 3 أيام آخر الشهر الجارى، مشيراً إلى أنها تبدأ فى 31 أكتوبر لـ2 نوفمبر، موضحاً أن الزيارة تأتى بعد عام من زيارة الرئيس السيسى لبلادنا.
وأضاف السفير السنغافورى، فى مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم، أن هذه زيارة للرئيس للشرق الأوسط، ويبدأها بمصر، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الـ50 للعلاقات بين مصر وسنغافورة.
وأشار السفير إلى أن السيسى عندما زار بلادنا، كأول رئيس مصرى، كان يركز على 3 أمور، أولها الموانئ والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وثانياً تعدد مصادر المياه وإدارتها مثل تحلية المياه، وثالثاً مجال التعليم، خاصة المرحلة الابتدائية والتعليم الفنى، موضحاً أن هناك تقدماً فى هذه الأمور الثلاثة.
أما فيما يتعلق بتحلية المياه، ففى مارس الماضى وقع نائب الرئيس السنغافورى اتفاقاً مع الحكومة المصرية لإقامة مشروع تجارى، والحكومة السنغافورية لا تتدخل فى هذا الاتفاق، وفى حال تم الاتفاق سيكون مفيداً للطرفين.
أما بالنسبة للمنطقة الاقتصادية، فهناك تفاهمات ومشاورات، وبالنسبة للتعليم قام طارق شوقى مستشار الرئيس المصرى بزيارة للتعرف على التعليم هناك.
وأوضح السفير أن رئيس سنغافورة سيلتقى، خلال الزيارة، مع نظيره المصرى والإمام الأكبر والبابا تواضروس، وسيزور الجامع الأزهر، مشيراً إلى أن هناك مناقشات لتوقيع مذكرة تفاهم فى 9 مجالات فى الإدارة العامة وإدارة المياه وإدارة الموانئ والتعليم والطيران المدنى والتعليم الفنى والحوكمة الإلكترونية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والآى تى، مضيفاً أنه سيكون هناك وفد من رجال الأعمال وسيكون هناك منتدى للتعاون المصرى السنغافورى برئاسة سحر نصر ووزير الدولة للتجارة الدولية من الجانب السنغافورى.
وأشار السفير إلى أنه سيتم افتتاح شركة لوجستيات سنغافورية فى العاشر من رمضان باسيفك إنترناشوال لاين، وهى شركة حاصلة على المركز 14 عالمياً فى مجال الحاويات، وسيفتتحها وزيرة الاستثمار ووزير الدولة للتجارة والصناعة السنغافورى.
وأكد أن العلاقات ممتدة بين البلدين، وتم منحها زخماً جديداً بعد زيارة الرئيس السيسى، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس السنغافورى بعد أقل من 12 شهراً تعكس اهتمام البلدين بدفع العلاقات المشتركة.
أما فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى، فأكد أن الرئيس السيسى مهتم بالتنمية الاقتصادية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، وأغلب التحديات نتاج 50 عاماً والرئيس يعمل مع شركاء حول العالم لإحداث التغيير لكى يحقق دفعة أكبر للتنمية الاقتصادية لمصر.
وأشار إلى أن تواصل السيسى مع الصين وإندونيسيا يعكس اهتمامه بالشراكة مع آسيا، موضحاً أن التجارة والاستثمار مصدران مهمان للغاية لنقلة التنمية الاقتصادية، قائلا، "هناك حلان للوضع الاقتصادى فى مصر، هما الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة التصدير المصرى بالخارج.