أكد الدكتور محمد سعد العضو المنتدب للشركة المصرية لتكرير البترول"، Erc أنه تم الانتهاء من حوالى 75% إلى 80%من مشروع معمل تكرير الشركة فى مسطرد، موضحا أن المعمل ليس له أى علاقة بالأسمدة أو البتروكيماويات، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء منه ويدخل دائرة التشغيل فى الربع الأول من عام 2017.
وأضاف على هامش الزيارة التي نظمتها الشركة في المعمل اليوم الأربعاء، أن المشروع يعمل على سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتقليل الاستيراد، حيث إن هناك فجوة تقدر بـ 5ملايين طن سولار سنويا والمعمل سينتج 2.3 طن سولار، وهناك عجز 1.8مليون طن بنزين والمعمل سينتج 800 ألف طن، موضحا أن مصر لن تستورد وقود طائرات، حيث سيتم إنتاج 600 ألف طن سنويا والفجوة تقدر بـ 40 الف طن سنويا، كما سيتم إنتاج 80 ألف طن بوتاجاز، وبالتالى فإن المشروع سوف يساهم بنسبة 50%من الفجوة فى السوق المحلى.
وأشار إلى أن حوالي 70% من المشروع تمويل أجنبي، مما يدعم الثقة في الاستثمار في مصر وإعطاء ثقة وأمان للمستثمر الأجنبي وتوفير 300 مليون دولار للهيئة العامة للبترول من خلال تجنب تكاليف نقل المواد البترولية المستوردة وتأمينها.
وأوضح ان المشروع يعمل على تأمين تواجد المنتجات البترولية وعدم حدوث أزمات الوقود،وتأخير وصول المنتجات المستوردة نتيجة لسوء الأحوال الجوية أو تأخر الشحنات، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف خلق فرص عمل تتراوح من 8 إلى 9 الآف خلال فترة الإنشاءات وحوالي 700 ألف عند التشغيل.
وقال إن تكلفة المعمل تصل إلى 3.7مليار دولار، موضحا أن تمويل المشروع من تمويلات قروض بنوك دولية ومساهمين أجانب بنسبة 70%و24%لهيئة البترول، حيث تقدر القروض بـ2.6مليار دولا تسدد على 17 سنة وتبلغ فترة استرداد الاستثمارات 7سنوات فيما يبلغ عمر المشروع 25عاما.
وحول تأثير انخفاض أسعار البترول على المشروع أكد انه لا يوجد اى تأثير لأن هناك ربح كما ان عملية الانخفاض والارتفاع تم مراعاتها أثناء دراسة الجدوى.